مركز حقوقي ستنكر قتل فتاة في غزة ويطالب بإعمال القانون بحق الجناة

الثلاثاء 03 يناير 2017 06:41 م / بتوقيت القدس +2GMT



غزة \سما\

 أعرب مركز الميزان لحقوق الإنسان، عن أسفه لمقتل فتاة في قطاع غزة، مستنكراً استمرار التماس أعذار  مخففة للمجرمين بادعاء صون شرف العائلة.

وطالب الميزان في بيان له، جهات الاختصاص بفتح تحقيق في الجريمة وإحالة كل من يثبت تورطه فيها للعدالة، والتعامل مع جرائم القتل الموجهة ضد النساء كجرائم قتل لا يمكن أن يلتمس فيه أي عذر يخفف من عقاب من خطط ودبر لإزهاق روح بشرية.

كما أعرب عن أمله في أن يشكل عام 2017 فارقاَ في تحقيق العدالة وضمان احترام سيادة القانون على الصعيد الداخلي وعم التهاون مع مقترفي الجرائم بحق النساء.

وبحسب المعطيات الميدانية التي توفرت لمركز الميزان فقد عثر على المواطنة (ه. ن) (24عاماً)، عند حوالي الساعة 16:30 من يوم الجمعة الموافق 30/12/2016، جثة هامدة في منزل شقيقها الكائن في حي السودانية غرب مدينة بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، حيث نقلت إلى مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة.

وأفادت المصادر الطبية في المستشفى أن المواطنة تعرضت للخنق ما تسبب بوفاتها. كما أفادت مصادر شرطية بأنها باشرت التحقيق في ملابسات الحادث واعتقلت عدداً من الأشخاص المشتبه بضلوعهم في ارتكاب الجريمة وهم من أقارب الضحية. كما رجحت المصادر بأن يكون الحادث على خلفية شرف العائلة، وهو ادعاء طالما استخدمه المجرمون للإفلات من العقاب فيما يتعلق بقتل النساء وكشفت الكثير من الوقائع أن ادعاء الشرف ما هو إلا محاولة للإفلات من العقاب ما شجع على استمرار وقوع هذا النوع من الجرائم.

وطالب جهات الاختصاص باتخاذ التدابير الكفيلة بتوقيف الجناة وإحالتهم للعدالة وتطبيق القانون دون تمييز ودون التماس أي عذر يخفف من عقاب من خطط ودبر ونفذ جريمة إزهاق روح بشرية.

ودعا السلطات الفلسطينية بضرورة العمل الجاد على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان ولاسيما الاتفاقية الدولية لمنع التمييز ضد النساء، وإنهاء الإفلات من العقاب لمرتكبي الجرائم ولا سيما قضايا القتل على خلفية صون الشرف.