قال مركز معلومات وادي حلوة – سلوان، إن وزيرة "الثقافة الإسرائيلية" ميري ريغيف من المتوقع أن تقوم اليوم بافتتاح نفق جديد في الحي، بالتزامن مع ظهور تشققات في منازل السكان بالمنطقة.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- سلوان، في بيان له أن قوات الاحتلال وحراس المستوطنين انتشروا في الحي وخاصة عند مدخل النفق الملاصق لملعب وادي حلوة، تمهيدا لزيارة الوزيرة الإسرائيلية ريغيف للمنطقة.
وأضاف المركز أنه وحسب المعلومات الأولية المتوفرة له فإن النفق المنوي افتتاحه اليوم بدأت سلطات الآثار الإسرائيلية بالعمل فيه وحفره قبل عامين، ويتجه شمالاً 70 متراً وجنوباً 70 متراً، ومركزه وسط حي وادي حلوة، باتجاه حائط البراق.
وأضاف المركز أن افتتاح النفق ومواصلة العمل بالأنفاق أسفل حي وادي حلوة يأتي في الوقت الذي تهمل فيه سلطات الاحتلال سلامة السكان، حيث ظهرت اليوم تشققات جديدة وواسعة في عدة منازل في حوش" عطاالله صيام" تأوي 22 فرداً، حيث ظهرت تشققات جديدة في معظم غرف المنازل، إضافة إلى اتساع التشققات القديمة.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- سلوان، أن تشققات واسعة وتصدعات وانهيارات ظهرت في مناطق جديدة في منشآت الحي، إضافة إلى اتساع التشققات القديمة، ويتزامن ذلك مع ازدياد إخراج الأتربة بكميات كبيرة الناتجة من الحفريات أسفل الحي، ومواصلة أعمال الحفر بالأدوات الكهربائية واليدوية أسفل الحي على مدار الساعة.
وقال المركز إن التشققات والانهيارات كانت تظهر في منشآت وشوارع حي وادي حلوة، خلال فصل الشتاء فقط، بينما أصبحت وخلال الفترة الأخيرة تتوسع التشققات القديمة وتظهر أخرى جديدة على مدار السنة، وذلك يدل على تكثيف سلطات الاحتلال عمليات حفر الأنفاق أسفل الحي، الأمر الذي يهدد منشآت الحي بخطر الانهيار في أي وقت.
وأضاف المركز أن سلطات الاحتلال بدأت بأعمال حفر الأنفاق أسفل الحي منذ عام 2007، وبعد توجه السكان للمحاكم الإسرائيلية تمكنوا من استصدار أمر احترازي لوقف العمل أسفل منازلهم لمدة 14 شهرا، وبعدها تمكنت الجمعيات الاستيطانية من استصدار قرار يسمح لها بأعمال الحفر بشرط عدم تشكيل أي خطورة على حياتهم، لكن ما يحدث في الحي هو "عمليات حفر وشق متواصل" دون الاخذ بعين الاعتبار سلامة السكان.