زعم جهاز الشاباك وشرطة لواء الجنوب الإسرائيلية الكشف في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني عن خلية من النقب خطط أعضاؤها لتنفيذ عمليات ضد جنود الجيش الإسرائيلي في منطقة النقب. وسمح اليوم بنشر القضية.
وبحسب مزاعم الشاباك فان ذلك ياتي انتقاما على إخراج "الحركة الاسلامية - الشق الشمالي" خارج القانون.
ووفقا لما كشف عنه الشاباك فإن اثنين من المعتقلين هما محمد مصري (37 عاما) من بئر السبع وعبدالله أبو عياش (26 عاما) من بلدة كسيفة في النقب، وقد خططا لتنفيذ عملية ، ودرس الاثنان استهداف جنود اسرائيليين في ثلاثة مواقع - في ديمونا، عراد وحتى على مدخل القاعدة الجوية "نيفاتيم" الواقعة شمال النقب.
وأضاف البيان أن "المشتبه بهما قاما بجولات في المناطق الذي خططا للقيام بعملية فيها، وذلك لجمع معلومات"ـ حيث "تم ضبط بندقية من نوع كارل-غوستاب وكذلك كمية كبيرة من العبوات الناسفة التي يتم تفعيلها عن بعد".
كما أوضح الشاباك أن المصري ذو أسبقيات أمنية وكان قد أطلق سراحه من السجن عام 2013 بعد أن قضى 12 عاما وراء القضبان بسبب علاقته بالتخطيط لعملية من قبل تنظيم "شهداء الأقصى" في قاعة للأفراح بهرتسليا. ويتهمه الشاباك بأنه بنى علاقات مع حركة حماس، وأحد قادتها المعروفين في السجون - يحيى سنوار.
ويتضح من التحقيق الذي نفذه الشاباك والشرطة الاسرائيلية أن المصري وأبو عياش التقيا في مكان عملهما "المشهداوي كينغستور" والاثنان ينتميان للحركة الاسلامية - الشق الشمالي، كما التقيا بناشط في الحركة آخر يعمل أيضا في شبكة المتاجر ذاتها في فرع قلنسوة، وقد اعتقل أيضا هو للتحقيق معه.