اكد الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية والبرلماني المصري السابق أن سفك الدماء في سوريا نتيجة طبيعية لدعم الإرهاب هناك خلال السنوات الماضية من قبل قطر والسعودية عبر تدريب وتمويل التيارات المتشددة فى سوريا من أجل إسقاط الأسد متجاهلين أن هذا الإسقاط يعني سقوط دولة عربية وهي الدولة السورية قبل إسقاط رئيسها.
وأضاف زهران فى تصريحات ل"فارس" بالقاهرة أن جامعة الدول العربية والمنظمات الدولية عليها أن تتخذ قرارات بشأن الدول الداعمة للإرهاب والتى تعمل على تمويله من أجل وقف منابع هذا الإرهاب الأسود الذى يطل برأسه فى العالم أجمع .
وحول الخلافات المصرية القطرية قال زهران االعلاقات مع دولة قطر لن تعود إلا بتخليها عن دعم الجماعات الإرهابية فى المنطقة وأن توقف اللهجة العدائية ضد مصر ، بل ويكون هناك إعتذار رسمي لمصر حكومة وشعبا على ما قمت به تلك الدولة من مخططات ودعم للإرهاب فى المنطقة .
وعن المملكة العربية السعودية قال زهران لا أعرف لماذا تصر السعودية على معادات مصر من أجل إسقاط الأسد ، فمصر تدرك تماما خطورة سقوط الأسد وسقوط الدولة فى يد الإرهاب لذلك لن تتراجع مصر عن موقفها بشأن سوريا ، وعلى المملكة أن تراجع تصرفاتها .