عا القيادي في حركة فتح غسان جاد الله، اليوم الثلاثاء، أبناء حركة فتح للانتصار لقضيتهم وحركتهم واستردادها من مٌغتصبيها، وفق تعبيره.
وقال جاد الله في تصريح نشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "فتح الكبيرة، بإرثها وتاريخٌها الذي صنعه منٌاضليها ومؤسسيها الأوائل، أين كانت وأين أصبحت ؟؟! سؤال برسم الإجابة الا يحٌتم علينا التفكير في طبيعة التحولات الطارئة؟".
واضاف "هذه حال قضيتنا ، التي تٌنادي صارخة لم تعٌد تحتمل .. هذه حال فتحٌنا التي أفقدونا الحجة والبرهان في الدفاع عنها، ولكن إلى متى الصمت ؟؟! إلى متى سنبقى صامتين مٌهددين تحت سطوة الإمتيازات الوهمية والراتب ؟؟! ألا يخشى أحدكم أن يضطر يوماً ليقول " أكلت يوم أكل الثور الأبيض " وقد قالها الكثيرون في محطات عدة، كان أخرها الحفلة الهزيلة التي أقيمت في المقاطعة".
وأشار جاد الله إلى أنه لم يعد من الوقت الكثير" فقد تحتم علينا أن نٌعاصر اللحظة الحاسمة، وتولد لنا خياران لا ثالث لهما، إما أن ننقذ فتح وفلسطين ونظامها السياسي من مٌغتصبيهم الذين أصبحوا كثٌر يتقدمهم الاحتلال ويقف في صفهم دكتاتور المقاطعة وجوقته، أو أن نتركها في غابة تملؤها الكلاب اللاهثة التي تجد طعامها وغاياتها في نهش أحلامنا"، متسائلًا في الوقت ذاته، كيف نترٌكها وقد تعلق بها تاريخنا وأحلامنٌا ووطننا؟.
ودعا أبناء فتح لتشكيل موقفاً حاسماً ونموذجاً معاصراً في الدفاع عن الحركة وإرثها ومستقبلها، فلم يعد هناك مجال للصمت، مختتمًا كلمته لأبناء فتح بقوله "هذه رسالتٌنا، رسالة المحبة والمودة، لكٌل أبناء فتح، ودعوة لحماية حركتنا، فكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه " لا خير فينا إن لم نقلها، ولا خير فيكم إن لم تسمعوها".