اجتمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري امس الاثنين 12 كانون الأول 2016 مع رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ورئيس المخابرات الفلسطينية العامة ماجد فرج وبحث معهما "آخر التطورات في مجال المساعي وأفضل السبل نحو حل الدولتين" بحسب تصريح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي.
وقال كيري في بيان مقتضب "بحث الوزير كيري مع المسؤولين الفلسطينيين عريقات وفرج التطورات الإقليمية ومكافحة التطرف وآخر مسارات العمل المشترك والدءوب نحو حل الدولتين".
وقال كيري رداً على سؤال بخصوص تقديم الوفد الفلسطيني أي مقترحات مفصلة حول عزمهم التوجه للأمم المتحدة والحصول على قرار اعتراف بالدولة الفلسطينية، وإيقاف الاستيطان من مجلس الأمن، وما إذا كانت إدارة الرئيس باراك أوباما ستؤيد ذلك في الأمم المتحدة في أسابيعها الأخيرة" كل ما بإمكاني أن أقوله اليوم هو أن الوزير بحث مع الموفدان الفلسطينيان مجموعة من القضايا المهمة للطرفين وأفضل السبل للمضي قدماً نحو حل الدولتين، وإنما يأتي ذلك في إطار مساعينا نحو تحقيق هذا الهدف التي لم تتوقف على الإطلاق".
وفي رده على سؤال متصل بشأن تصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الأحد 11/12/2016 عن "العقبة أما السلام وحل الدولتين هو رفض الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وليس الاستيطان" قال كيربي "لقد بحث الوزير كيري مع عريقات وفرج كافة القضايا المتعلقة بإحراز تقدم نحو حل الدولتين" رافضاً أن يعلق على هذه النقطة بالتحديد.
