خصوصاً إن كنتِ من الأشخاص الذين يفضّلون الإستحمام في فترة المساء أو ما قبل النوم، قد تضطّرين أحياناً للنوم بشعرك المبلول لأسباب عديدة، ومنها رغبتكِ بعدم تعريض شعركِ للحرارة من خلال تجفيفه، أو بكل بساطة، عدم سماح الوقت لكِ بفعل ذلك...
ولكن وفي مجمل الحالات، قد تريدين التفكير ملياً في كلّ مرّة تنامين فيها بشعر مبلول، وذلك للأسباب الصادمة التالية:
التسبّب بالصداع: هل لاحظتِ بأنكِ تصابين بالصداع صباحاً عند الإستيقاظ في كلّ مرة تنامين وشعركِ مبلول؟ السبب هو أنّ رطوبة شعركِ تسبّبت بخفض الحرارة في محيط رأسكِ بشكل لافت، ما ينجم عنه هذه الآلام، والتي تشبه إلى حدّ ما الشعور الذي ينتابكِ عند تناول البوظة أو مشروب شديد البرودة بسرعة.
الإصابة بعدوى بكتيريّة: عندما تنامين بشعر مبلول، تتسلّل الرطوبة خلال الليل إلى وسادتكِ، ما يخلق بيئة حاضنة كلّياً للجراثيم والباكتيريا للتكاثر فيها. ونظراً لأنك تنامين على الوسادة نفسها كل ليلة، فإنكِ تعرّضين نفسكِ جدياً للمرض من خلال التقاط عدوى بكتيرية منها.
الضرر في الشعر: قد لا تعلمين ذلك، ولكن النوم بشعر مبلول يتسبّب بظهور المزيد من الأطراف المتقصّفة على شعركِ، كما يفقده المظهر الصحي واللمعان، ويتسبّب بتلفه على المدى البعيد.
لذلك، لا تهملي هذا الموضوع، وتكبّدي عناء تجفيف شعركِ ما قبل النوم، أو بكل بساطة بدّلي وقت إستحمامكِ إلى الصباح أو ساعات النهار، واتركيه ليجفّ بشكل طبيعي!