نتنياهو: متمسك بـ"حل الدولتين" عبر "إطار إقليمي"

الإثنين 05 ديسمبر 2016 08:38 ص / بتوقيت القدس +2GMT
نتنياهو: متمسك بـ"حل الدولتين" عبر "إطار إقليمي"



وكالات\سما\

 اكد  رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد، بأن تأييده لمبدأ "حل الدولتين" لم يتغير في اعقاب انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

واضاف نتنياهو انه إزاء رفض الفلسطينيين الشروع في مفاوضات مباشرة، فان الطريق الامثل لتحريك عملية السلام تكمن في إطار إقليمي بمشاركة عربية.

وقال، انه سيناقش مع دونالد ترامب الاتفاق النووي "السيئ" الذي وقعه الغرب مع إيران بعد دخول الرئيس الأمريكي المنتخب البيت الأبيض.

واختلف نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشأن اتفاق إيران وبناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة والتي وصفها كيري بأنها عقبة أمام السلام خلال تحدثهما بشكل منفصل لمؤتمر في واشنطن.

وخلال حملة الانتخابات الأمريكية وصف ترامب وهو جمهوري الاتفاق النووي الذي وقع العام الماضي بأنه "كارثة وأسوأ اتفاق تفاوضي على الإطلاق". لكن ترامب وهو رجل أعمال تحول إلى السياسة قال أيضا إنه سيكون من الصعب نقض اتفاق نص عليه في قرار للأمم المتحدة.

وقال نتنياهو لمنتدى عن الشرق الأوسط يعقد في واشنطن في كلمة عبر الأقمار الصناعية من القدس "إسرائيل ملتزمة بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية. هذا لم يتغير ولن يتغير. أتطلع للحديث مع الرئيس المنتخب ترامب عما ينبغي عمله تجاه هذا الاتفاق السيئ." ويتولى ترامب الرئاسة رسميا في 20 يناير كانون الثاني.

وكان نتنياهو من أشد منتقدي الاتفاق النووي الذي يعد من منجزات إرث السياسة الخارجية للرئيس باراك أوباما. لكنه تخلى إلى حد بعيد عن مهاجمة الاتفاق في الأشهر القليلة الماضية مع سعي مفاوضين إسرائيليين وأمريكيين لإتمام حزمة مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 38 مليار دولار لمدة عشر سنوات.

وقبل الاتفاق النووي ساهم نتنياهو في زيادة التوتر في العلاقات مع البيت الأبيض بإلقاء كلمة أمام الكونجرس الأمريكي عام 2015 محذرا من قبول الاتفاق.

وروجت إدارة أوباما للاتفاق كوسيلة لتعليق مسعى إيران المشتبه به لتطوير أسلحة نووية. وفي المقابل وافق أوباما وهو ديمقراطي على رفع معظم العقوبات المفروضة على إيران. ونفت إيران أن تكون فكرت على الإطلاق في انتاج أسلحة نووية.

وقال نتنياهو في جلسة لتلقي الأسئلة والرد عليها يوم الأحد "عارضت الاتفاق لأنه لا يمنع إيران من امتلاك (أسلحة) نووية إنه يمهد الطريق أمام إيران للحصول على أسلحة نووية."

وقال نتنياهو للمنتدى "المشكلة ليست أن إيران ستنتهك الاتفاق بل أنها ستحافظ عليه لأنها تستطيع ببساطة المضي قدما خلال عقد أو حتى أقل ... في تخصيب اليورانيوم بكميات صناعية لصنع العنصر الجوهري لترسانة أسلحة نووية."