استقبل الرئيس محمود عباس، مساء اليوم السبت، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أول أسير في الثورة الفلسطينية المعاصرة محمود بكر حجازي (أبو بكر حجازي)، الذي حضر رغم وضعه الصحي للمشاركة في المؤتمر العام السابع لحركة "فتح".
وأكد أبو بكر حجازي أنه حضر للمشاركة في المؤتمر السابع لحركة "فتح"، دعما لقرار الرئيس ولأهمية هذا الحدث الذي يشكل ضرورة فتحاوية ووطنية على حد سواء، لحماية المشروع الوطني برمته.
ومن الجدير ذكره أن أبو بكر حجازي يعتبر أول أسير فلسطيني في الثورة الفلسطينية المعاصرة التي انطلقت في الأول من كانون الثاني/ يناير عام 1965، وقد اعتقل بتاريخ 18/1/1965 وكان أول من وجهت إليه تهمة الانتماء لحركة "فتح"، كما حكم عليه آنذاك بالإعدام ولكن الحكم لم ينفذ، ليفرج عنه في عملية التبادل التي جرت بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة "فتح" في 28/1/1971 في رأس الناقورة برعاية الصليب الأحمر، وتوجه حجازي بعدها إلى لبنان وعاد إلى غزة بعد اتفاق "أوسلو" عام 1994.