يحاكم مليونير بريطاني بتهمة قتل بائعة هوى تمردت على اتفاق مسبق بينهما كشفه أمام المحكمة وهو أن تكون على علاقة جنسية حصرية معه، كما وجد فريق التحقيق على هاتفه الذكي قائمة بالأشياء التي كان يحتاجها لتنفيذ مخططه الإجرامي من "حبال وكفين ومقص وشريط لاصق".
وقال وليام هيوز من جهة الادعاء أمام المحكمة الملكية في نيبورت (غرب انكلترا) إن "هذه القائمة تتضمن الأشياء التي اكتشفتها الشرطة وقد استخدمت في عملية القتل وإخفاء الجثة ونقلها"، التي وقعت ضحيتها جورجينا سيمندز وهي مومس في الخامسة والعشرين.
وتعود هذه الوقائع إلى كانون الثاني/ يناير، حيث كان بيتر مورغن (54 عاما) يقيم علاقة (منذ ثلاث سنوات) مع سيمندز وكان يدفع لها 7 آلاف إلى 10 آلاف جنيه إسترليني (نحو 12000 دولار) في الشهر في مقابل أن تكون على علاقة حصرية معه.
وأوضح وليام هيوز أن "بيتر مورغن كان يصف نفسه بأنه "راعي" جورجينا".
وكانت لدى مورغن شكوك وقرر وضع ميكروفون في منزل الضحية، ومن خلال الاستماع إلى أحاديث الشابة تبين له أنها تريد هجره وبدء عمل جديد كفتاة مرافقة بدوام كامل وأنها تخطط كذلك لابتزازه من خلال التهديد بفضح علاقتهما.
وشددت جهة الادعاء على أن ذلك أغضبه فراح يخطط لطريقة يحل بها المشكلة.
وتوجه مورغن في 12 كانون الثاني/ يناير إلى منزل صغير أقام فيه الشابة في لانمارتن في ويلز (غرب انكلترا)، وأقدم على خنقها ولف جسمها بمادة البوليثيلين ووضع جثتها في صندوق سيارته قبل أن يخفيها في مبنى تابع لإدارة تملكها زوجته.
وقال بيتر مورغن، بعدها للمحققين: "لقد خنقتها (..) أتمنى لو كانت لا تزال على قيد الحياة"، وقد اكتشف المحققون على هاتفه وهو من نوع "آي فون" القائمة التي كتبها عشية الجريمة.