حذرت كيلاني كونواي مديرة الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، من أنه قد يواجه ردة فعل غاضبة من مؤيديه، إذا اختار ميت رومني وزيرا للخارجية.
ويوازن ترامب بين اختيار رومني المرشح الرئاسي الجمهوري في انتخابات عام 2012 -الذي وجه انتقادات حادة لترامب معظم فترات العام الماضي- وبين العمدة السابق لمدينة نيويورك رودي جولياني الذي أيده في الانتخابات.
ويتسق اختيار جولياني مع مؤيدين آخرين ومتشددين محافظين اختارهم ترامب في إدارته حتى الآن، لكنه تعرض لانتقادات لعمله مستشارا لحكومات أجنبية، وكذلك فإن اختيار رومني للمنصب قد يساعد ترامب في توحيد حزبه الجمهوري ويفوز بتأييد الجمهوريين المتشددين.
وأدى الأمر إلى ظهور خلاف داخلي بين مستشاري الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى العلن، ورغم بقاء الجدل خلف الأبواب المغلقة، إلا أن مديرة الحملة كيلاني كونواي حذرت من أن ترامب قد يثير حفيظة مؤيديه، في حال وقع اختياره على رومني الذي وصفه بالمحتال والمزور في تصريحات في وقت سابق من العام.
وقالت كونواي لشبكة (إن.بي.سي)الأحد 27 نوفمبر/تشرين الثاني: "سيشعرون بالخذلان، إذا رأوا أنك تستطيع إعادة رومني بعد كل ما فعله. نحن حتى لا نعرف إن كان أعطى صوته لترامب"... "إنني أؤيد تماما توحيد الحزب، لكنني أشك في إنه ينبغي علينا أن ندفع ثمن ذلك بمنصب وزير الخارجية".
واستدركت كونواي قائلة، إنها ستدعم ترامب إذا قرر "اختيار رومني"، لكن بعض الجمهوريين انتقدوها لطرح رأيها علنا في التلفزيون بدلا من التحدث إلى ترامب مباشرة.ش