قتل أحد أبناء العائلة الحاكمة في الكويت ووافدة إندونيسية في منطقة سلوى بمحافظة حولي، وفق ما تداولت صحفٌ خليجية الجمعة 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2016. وتحدثت مصادر عن قتيل ثالث كويتي.
و نعى الديوان الأميري الشيخ صباح مبارك الصباح الناصر الصباح قائلا : "ينعى الديوان الأميري المغفور له الشيخ صباح مبارك الصباح الناصر الصباح عن عمر يناهز 58 عامًا، وسيوارى جثمانه الثرى بعد صلاة عصر يوم غد".
وفي التفاصيل ذكرت صحيفة عكاظ أنه عثر على مواطنين اثنين، أحدهما شيخ من أبناء الأسرة الحاكمة، ووافدة من الجنسية الإندونيسية. وأضافت وفقاً لما أعلنت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية أنه "أثناء تجوال إحدى دوريات مخفر شرطة سلوى، شوهد شخص مصاب تبين أنه من الجنسية الهندية، الذي أفاد بوجود 3 أشخاص مقتولين وأرشد الدورية إلى مكانهم".
وأضافت: "تم اتخاذ الإجراء القانوني والتوجه إلى الشقة المذكورة، حيث وجد الباب مفتوحاً وشوهدت بقع دماء عند المدخل، وعثر داخل الشقة على 3 جثث في أماكن متفرقة".
وأفادت الداخلية الكويتية بأن الشيخ صباح مبارك الصباح (58 عاما) عثر عليه مقتولا بجانب اثنين آخرين، هما صالح ناصر بخيت، مواطن كويتى، وسيدة أخرى تحمل جنسية إندونيسية داخل شقة بمنطقة سلوى.
