استشهد الفتى محمد نبيل زيدان 16 عام من مخيم شعفاط برصاص الاحتلال على مدخل مخيم شعفاط شمال شرق القدس، بحجة محاولته طعن أحد حراس الأمن الإسرائيليين العاملين على الحاجز العسكري المقام على المدخل.
وزعم جنود الاحتلال ان الشاب حاول طعن احد حراس الامن العاملين على الحاجز العسكري المقام على مدخل المخيم، واطلق الجنود النار عليه مما ادى الى اصابته واستشهاده.
وفي نفي للرواية الاسرائيلية قال الشيخ عبد الله علقم -خال الفتى- في تصريح صحفي ، إنّ الشهيد محمد يعاني من فشل كلوي، وكان يستقل حافلة الركاب وهو في طريقه إلى القدس من منطقة الحاجز العسكري المقام عند مدخل مخيّم شعفاط.
وأشار إلى أن الجنود أجبروا الركاب على الترجل من الحافلة لتفتيشهم، وطلبوا من الشهيد الوقوف جانبًا وقاموا بتفتيشه بشكل دقيق، مبيّنًا أنّ جسده كان محاطًا بسلسلة من الأنابيب البلاستيكيّة، فظنّ الجنود أنّها "حزامًا ناسفًا" فأطلقوا النار عليه فورًا وأردوه قتيلًا.