طالب اتحاد نقابات عمال دول الاتحاد الأوروبي من النقابات الأوروبية "تحمل مسؤولياتها والوقوف أمام حكوماتها لمنع الشركات الأوروبية من التعامل مع نظيرتها الإسرائيلية، وأن تُوقف التبادل التجاري مع إسرائيل".
جاء ذلك خلال "المؤتمر النقابي الأوروبي الفلسطيني" الذي عقد بالعاصمة البلجيكية بروكسل، بمشاركة عدد من النقابيين الفلسطينيين. وانتقد المؤتمر اتفاق الشراكة الأوروبية الإسرائيلية الموقعة عام 2000 التي تنص على إجراء حوار سياسي بشكل منتظم بين الطرفين، وحرية تنقل رؤوس الأموال وتعزيز اتفاقية التجارة الحرة الموقعة عام 1970
وقال منظمو المؤتمر أن الهدف منه هو دعم مقاطعة الشركات الأوروبية مع مختلف أساليب الشراكة مع إسرائيل ضمن حركة مقاطعة إسرائيل (بي دي إس)، وما يمكن أن توفره هذه الشراكة من دعم لسياسة إسرائيل التي تعتمد على قمع العمال الفلسطينيين وحرمانهم من التمتع بالحقوق نفسها التي يتمتع بها باقي العمال الإسرائيليين.
وقبل يومين، أطلقت عشرات الجمعيات والمنظمات الأهلية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني نداء يطالب الاتحاد الأوروبي بتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، وذلك في مقر مجلس النواب الفرنسي بحضور عدد من النواب الأوروبيين والفرنسيين.يذكر أن حركة مقاطعة إسرائيل، المعروفة اختصارًا بـ(بي دي اس) تشير إلى الحملة الدولية الاقتصادية التي بدأت في 9 يوليو/تموز 2005 بنداء من 171 منظمة فلسطينية غير حكومية؛ للمقاطعة، وسحب الاستثمارات وتطبيق العقوبات ضد إسرائيل حتى تنصاع للقانون الدولي والمبادئ العالمية لحقوق الإنسان.
