قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إنه لا يحق لايران التدخل في الشؤون الفلسطينية .
وأعرب عريقات في حديث لصحيفة البيان الاماراتية عن أمله في ان تركز ايران في اعادة القضية الفلسطينية الى الخارطة ولكن ليس من خلال التدخل في هذا الفصيل أو ذاك .
وتابع «يجب أن لا تحول إيران الشيعة إلى جهة قومية، وعليه فهو صراع يجب أن نقف عنده، الشيعة العرب أبناء هذه الأمة، هم جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والسياسي والفكري والاقتصادي والديني للمجتمع».
وفيما يخص الانقسام الفلسطيني قال «لن يكون لنا دولة فلسطينية بدون سلاح واحد وشرعية واحدة وسيادة قانون.. تعدد الميلشيات لن يمكن أي طرف من السلطة، وبالتالي لابد من تحقيق الوحدة الوطنية لعودة فلسطين مرى أخرى للخارطة الجغرافية». وأضاف «وعليه فلقد التقى الرئيس محمود عباس الشهر الماضي بالدوحة بخالد مشعل وإسماعيل هنية.
وتشرفت بأن كنت معه، وعرض الرئيس أبو مازن عليهما تشكيل حكومة وحدة وطنية، وبأننا إذا اختلفنا فإن علينا أن نعود لصناديق الاقتراع، وليس صناديق الرصاص».
وأكمل «أصدقكم القول إن القدس والضفة والقطاع مناطق محتلة، لا يستطيع أي فرد منا حتى الرئيس الفلسطيني نفسه الخروج من فلسطين للأردن إلا بإذن إسرائيلي، وعليه لا بد من إزالة أسباب الانقسام، وتحقيق مسببات الوحدة الوطنية، وإعادة فلسطين للخارطة الجغرافية ممكن جداً، وثابتة من ثوابت موسكو وواشنطن وأوروبا، ولكنه لن يكون ذلك ما لم نساعد أنفسنا كفلسطينيين وننهي هذه الحالة الشاذة من الانقسام».