5 سيناريوهات لتدمير العالم على يد رئيس امريكا الجديد ترامب .. هل تتحقق ؟

الأربعاء 09 نوفمبر 2016 08:26 م / بتوقيت القدس +2GMT
5 سيناريوهات لتدمير العالم على يد رئيس امريكا الجديد ترامب .. هل تتحقق ؟



واشنطن / وكالات /

تناولت  الصحف البريطانية  نتائج انتخابات الرئاسة الامريكية وشبهت تلك الصحف فوز الملياردير  ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب  بـ"الموجة التي فاجأت العالم"،

واشارت  صحيفة Metro الى ان  انهيار الموقع الإلكتروني لدائرة شؤون الهجرة الرسمي، التابع للحكومة الكندية،بعد فوز ترامب  وذلك بسبب  الضغط  نتيجة بحث المواطنين الأميركيين عن وجهة لترك بلادهم فوجدوا ضالتهم في الجارة الشمالية، وسجلت أسواق العقار في نيوزيلندا ارتفاع البحث من أميركا أيضاً عن أسعار البيوت هناك.

وتساءلت الصحيفة عن سبب هذا الفزع من الرئيس الـ45 للولايات المتحدة، وما الذي يمكن أن يحدث للعالم على يده، فوجدت الآتي:

الانقسام بين المسلمين وغير المسلمين

وذكرت الصحيفة بالحقيقة  التي أغفلها كثيرون عبّرت عنها دولة إسلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهي إندونيسيا، التي تساءل نشطاؤها على الشبكات الاجتماعية عن السبب الذي جعل الناخب الأميركي يصوّت بكثافة للملياردير ترامب الذي عرف جميع العالم وجهات نظره المعادية للإسلام الذي ينظر إليه على أنه دين رجعي وغير متسامح.

فالبعض يقول إنه تحت إدارة ترامب لن يتمكن العديد من الإندونيسيين من زيارة أقربائهم في الولايات المتحدة؛ لأنهم لن يتمكنوا من الحصول على تأشيرات كما في السابق.

حرب عالمية ثالثة

وتناولت الصحيفة ما يخشاه الجميع من نشوب حرب عالمية ثالثة في فترة ولاية ترامب الرئاسية وقالت انه :" بينما غازل ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أثناء حملته الانتخابية، إلا أن بعض المحللين رأوا أن مظاهر ضعف قد تصدر من قِبل حلف الناتو، يمكن أن تقود إلى صراع مع روسيا، ساحتها دول البلطيق.

ففي تصريحات أسعدت موسكو، تساءل ترامب عن جدوى الحلف بالنسبة لبلاده، فيما لم يبدُ موقفه واضحاً من أزمة أوكرانيا مع روسيا التي وقعت عام 2014.

كساد اقتصادي عالمي

في سياق متصل اشارت الصحيفة الى الهبوط الذي  رافق الأسواق العالمية فور أن بدأت الكفة ترجح فوزه؛ إذ سجلت بورصة لندن هبوطاً بنسبة اثنين في المائة، أي انخفاض 146.8 نقطة عن الافتتاح الذي سجل 6696.3 نقطة.

كارثة بيئية

وكان  ترامب  قلل من شأن الاحتباس الحراري وارتفاع حرارة الأرض؛ بل قال إنه سيعمل على "إلغاء" التزام بلاده ببنود معاهدة باريس بشأن البيئة.

وهي المعاهدة التي التزمت بالتوقيع عليها 100 دولة وبشكل رسمي عام 2015 في مؤتمر عُقد بالعاصمة الفرنسية، ومن ضمنها الدول الصناعية الكبرى كالولايات المتحدة والصين ودول الاتحاد الأوروبي والهند.