تقدم مفاجئ في ولايات رئيسية

الانتخابات الأميركية: ترامب يتقدم على كلينتون وانتصاره اصبح واضحا

الثلاثاء 08 نوفمبر 2016 11:59 م / بتوقيت القدس +2GMT
الانتخابات الأميركية: ترامب يتقدم على كلينتون وانتصاره اصبح واضحا



رفع المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، رصيده من أصوات المجمع الانتخابي إلى 232 صوتا مقابل 209 من الأصوات حصلت عليها منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وفاز ترامب في ولايات فلوريدا وأوهايو وألاباما وأركانسو وايداهو وإنديانا وكانساس وكنتاكي ولويزيانا وميزوري ومسيسيبي ومونتانا ونورث داكوتا ونبراسكا وأوكلاهوما وساوث كارولينا وساوث داكوتا وتينيسي وتكساس ووست فيرجينيا ووايومنج إلى جانب مقاطعة نبراسكا.

وفازت كلينتون في ولايات كاليفورنيا وكولورادو وكونيتيكت وديلاوير وهاواي وإلينوي وماساتشوستس وماريلاند ونيوجيرسي ونيومكسيكو ونيويورك ورود أيلاند وفيرجينيا وفيرمونت إلى جانب مقاطعة كولومبيا.

إلى ذلك دعا الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الأميركيين إلى الوحدة بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية.

ونشر فيديو مصورا لأوباما، على صفحة على موقع 'تويتر' للتواصل الاجتماعي، قال فيه إن 'الانتخابات كانت مرهقة ومجهدة وأحيانا غريبة للغاية'. وتابع أوباما :'ولكن بغض النظر عما يحدث، فإن الشمس ستشرق في الصباح وأمريكا ستظل أعظم أمة على وجه الأرض'.

كلينتون تشكر طاقم حملتها الانتخابية 'مهما حصل'

وجهت مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية، هيلاري كلينتون، الشكر إلى طاقم حملتها الانتخابية، بغض النظر عن نتائج الانتخابات، والتي تصب في صالح منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، حتى الآن.

وأعربت كلينتون في تغريدة على حسابها بموقع 'تويتر'، عن فخرها بالفريق الذي قاد الحملة الانتخابية، وقالت: 'أقدم لكم شكري، مهما حصل هذه الليلة'.

والانتخابات الرئاسية الأميركية هي عملية غير مباشرة، فكل ولاية لها حصة من أصوات المجمع الانتخابي البالغة 538 صوتاً.

ويصوت الناخبون للمرشح المفضل لهم، والمرشح الفائز بأصوات الناخبين يحصل على كل أصوات الولاية في المجمع الانتخابي.

وكي يفوز مرشح بالرئاسة عليه أن يحصد 270 صوتا (النصف +1) من أصوات المجمع الانتخابي.

إعادة انتخاب رئيس مجلس النواب الأميركي عن ولاية ويسكونسن

اختار ناخبو ولاية ويسكونسن الأميركية السياسي الجمهوري، بول رايان، مرة أخرى، أمس الثلاثاء، ليصبح بذلك في موقف يؤهله للبقاء رئيسا لمجلس النواب.

وإذا أعاد أعضاء مجلس النواب رايان -الذي خاض المنافسة على منصب نائب الرئيس في 2012- إلى رئاسة المجلس، فإنه قد يضطر للعمل مع أغلبية جمهورية أقل، إذا اختار الناخبون عددا أقل من الجمهوريين. ومعظم منافسات مجلس النواب لم تحسم بعد.

ومثل كل أعضاء المجلس يخوض الجمهوريون الآخرون المنافسة من جديد لتمثيل مناطقهم بما في ذلك كيفين مكارثي زعيم الأغلبية في المجلس وهو نائب عن كاليفورنيا.

ويتوقع أن يخوض رايان ومكارثي المنافسة على منصبيهما في المجلس. ويتوقع أيضا أن تجرى انتخابات الزعامة خلف الأبواب المغلقة في الحزبين الرئيسين في وقت لاحق الشهر الحالي. وسينتخب أعضاء الكونجرس رئيسا جديدا في كانون الثاني/ يناير.

ويتولى رايان (46 عاما) رئاسة مجلس النواب منذ   تشرين الأول/ أكتوبر 2015. وانتخابه مرة أخرى لهذا المنصب ليس مؤكدا. وكان بعض المحافظين في مجلس النواب قد انتقدوه وقد يزيد نفوذهم بعد انتخابات أمس الثلاثاء.