علن رئيس البلدية اليهودي لمدينة "اللد" المحتلة، حربه على "الأذان" ووصفه بـ"الضجة".
وقالت الصحف الصهيونية، إن رئيس البلدية يائير رفيفو أعلن أن هذه الخطوة جاءت ردا على شكاوى تقدم بها سكان قالوا فيها بأن صوت الأذان المسجل، الذي يتم بثه تقليديا عبر مكبرات صوت خمس مرات في اليوم يزعجهم.
ونقلت عن رئيس البلدية قوله إن أصوات الأذان تحولت إلى "معاناة وإزعاج يومي" لليهود والعرب الذين يعيشون بالقرب من المساجد "وانتهاك واضح للقانون حول الضوضاء".
وشكلت مسألة إسماع الأذان عبر مكبرات الصوت مصدر احتكاك في المناطق التي يعيش فيها يهود وعرب في أحياء قريبة. ففي عام 2014، أعاد حزب (إسرائيل بيتنا) إحياء اقتراح يمنع استخدام مكبرات الصوت للدعوة إلى الصلاة.
وفي العام نفسه، قام نشطاء يهود في حي أرمون هنتسيف في القدس الشرقية بإسماع صلاة “شماع يسرائيل” عبر مكبرات الصوت احتجاجا على صوت الأذان في حي صور باهر المتاخم في الساعة 2:30 صباحا.
وظهرت مسألة الأذان بعد أن اشتكى بعض السكان من ارتفاع صوت الأذان بعد أن تم خفضها مؤخرا.
إعلان رفيفو عن الخطوة جاء خلال "هكافوت شنيوت"، وهو حدث راقص تستضيفه المدينة بعد عيد "سمحات توراه" (عيد التوراة) اليهودي.
وقال عضو بلدية اللد العربي، عبد الكريم زبارقة، بأن رفيفو اختار احتفالا يهوديا دينيا لأغراض سياسية رخيصة وتصرف بطريقة مثيرة للاشمئزاز وغير مسؤولة.
وقال: "لا يزعجنا سماع صلاة يسرائيل، لكن ذلك لن يلغي صوت المؤذن، المقدس للمسلمين".
ووجهت انتقادات لرفيفو في أيلول/سبتمبر 2015، بعد أن لمح إلى أن سكان المدينة العرب يشكلون تهديدا أمنيا.