اكد الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، على ان شيئا لن يتغير دون تغير ميزان القوى، داعيا الاحزاب والقوى التقدمية الى فرض المقاطعة والعقوبات على نظام الاحتلال الاسرائيلي والسعي الى اعتراف دولها بدولة فلسطين ومناصرة النضال الفلسطيني في كافة المحافل الدوليةودعم المقاومة الشعبية.
وشارك البرغوثي في اجتماع التحالف التقدمي الذي يضم عددا كبيرا من الاحزاب والحركات التقدمية ومنظمات المجتمع المدني العالمي.
وقدم البرغوثي مداخلة في المؤتمر أبرزت معاناة الشعب الفلسطيني من منظومة الاحتلال والابرتهايد الاسرائيلي التي تسعى الى ضم الاراضي المحتلة، وتستغل الانشغال العالمي بحروب المنطقة لتوسيع الاستيطان مكرسة ما اصبح الاحتلال الاطول في التاريخ الحديث.
ودعا البرغوثي الى التضامن مع الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال بما فيهم نواب الشعب المنتخبين كالمناضلين مروان البرغوثي وأحمد سعدات.
واكد البرغوثي على ان الشعب الفلسطيني لن يرضخ مهما كان الثمن لعبودية الاحتلال والابرتهايد وسيناضل بكل طاقاته لتحقيق حريته وكرامته.
والتقى البرغوثي على هامش المؤتمر بعدد كبير من قيادات الاحزاب الأوروبية والعربية والعالمية.
واقر المؤتمر في بيانه الختامي تعديلا في بيانه الرئيسي قدمه الوفد الفلسطيني، ينص على اعتبار الاحتلال العسكري والتمييز العنصري من اكبر المعيقات لتحقيق السلام والامن في عصرنا.
