رام الله - أكدت فتح، في بيان صدر عنها اليوم عدم تهاونها بأي شكل من الأشكال مع كل من اختار إيهام نفسه بطريق الإبتعاد عن العنوان الشرعي لحركة فتح، و الخروج عن وحدتنا عبر اللجوء لمرجعيات لا تملك سوى المآرب الشخصية والضَّالة.
وقال منير الجاغوب، رئيس اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم: "إن حركة فتح بصمودها عبر مسيرة نضال طويلة، قادرة بكل تأكيد على لجم أصوات التآمر مهما كانت بعيدة وأيدينا القوية بإنتمائنا لرموز شرعيتنا ستطال من يريد العبث، ولن يثنيها ولن يؤثر عليها كل من يحدو خارج مرجعيتنا الوفية لتضحيات شهداء ثورتنا و كوادرنا و صمود ابناء شعبنا العظيم".
وشدد الجاغوب على ضرورة رفع الغطاء التنظيمي عن أصحاب الأجندات، والذين يبطنون السوء في داخلهم عبر أهداف اصبحت مكشوفة لنا جميعاً، موضحاً حرص الحركة وتأكيد أبنائها المخلصين على حماية قرارات قيادتنا و عزمها بالنهوض بحركتنا المعطاءة، وقطع الطريق على كل من يتآمر عليها والوقوف في وجه المطرودين و المفصولين عنها.
وبين الجاغوب ان فكرة حركة فتح القائمة على استقلالية القرار والبراغماتيه والمعبرة عن الوطنية الفلسطينية بنسيجها المجتمعي على اختلاف المشارب وهذه الفكرة بالتأكيد لا تروق لا للمجتمع الدولي ولا للأعداء ولا للاخوة الأعداء فمنذ النشأة وفتح تعيش العديد من المحاولات للتفريق والشق والأبعاد والتشكيك ودائما كان الحديث يدور عن الإصلاح فالمطلوب دائما رأس فتح للنيل من فلسطين ولكن ذلك لن يتحقق بوحدتنا الصلبة ومتانة جهتنا الفتحاوية الداخلية.
وحثّ البيان من وصفهم بالمتآمرين على أخذ العبر من المطرودين، وتاريخ حركة فتح أمام مشاريع مدسوسة تحمل في برنامجها النيل من الهرم القيادي في فتح قاصدا الإجماع الفلسطيي، متجاهلين الالتفاف الشعبي والجماهيري حول قيادة الحركة، في مشهد كفيل بإطاحة المؤامرات مهما توهم صانعوها أنهم بعيدين عنا، وليعلموا جيداً أن وحدتنا الفتحاوية كبيرة بإصرارنا على مواجهة التحديات.
وشددت الحركة في بيانها على استقلالية القرار في صفوف حركة فتح، إذ ينبع من مواقف جماهيرية فتحاوية تُسجل لنفسها عند كل منعطف، موقفٍ ثابت خلف سياسة و سيادة الأخ القائد محمود عباس.