خبر : هآرتس: اغتيال العميد المصري جاء رداً على نجاح عملياته في سيناء

الأحد 23 أكتوبر 2016 08:45 ص / بتوقيت القدس +2GMT
هآرتس: اغتيال العميد المصري جاء رداً على نجاح عملياته في سيناء



غزة / سما / نشرت "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم أن اغتيال العميد أركان الحرب المصري، قائد الفرقة التاسعة مدرعات، جاء رداً على نجاحه في مهماته العسكرية في شبه جزيرة سيناء.

وذكرت هآرتس: "أن رجائي اغتيل بسبب دوره في سيناء، ونجاحه في المهمات التي كلف بها، سواء في مواجهة الجماعات اﻹرهابية، أو هدم اﻷنفاق"، بحسب مصادر أمنية -رفضت اﻹفصاح عن أسمائها-.

وكان العميد أركان حرب "عادل رجائي"قد اغتيل خارج منزله، أمس السبت، في مدينة العبور، إحدى ضواحي القاهرة.

"رجائي" البالغ من العمر (52 عاماً) كان يعمل في شمال سيناء لمواجهة الجماعات الإرهابية، بما في ذلك التابعة لتنظيم الدولة اﻹسلامية المعروف بـ "داعش"، كما كان يشرف على تدمير أنفاق التهريب بين مصر وقطاع غزة.

و وفقاً لوسائل الإعلام المصري وشهود عيان، بينهم زوجة رجائي، فإن مجهولين نصبوا كمينا للضابط عند منزله في مدينة العبور، وفتحوا النار عليه بينما كان يسير نحو سيارته، مما أدى إلى استشهاده على الفور.

وقالت زوجته "سامية زين العابدين" إنها تمكنت من رؤية وجه أحد المهاجمين، الذين فروا على دراجة نارية بدون لوحات معدنية، ومن المعروف أن العابدين تعمل مراسلة عسكرية، وانتقدت المنظمات السلفية، وجماعة اﻹخوان المسلمين.

في رسالة على تويتر، أعلنت جماعة تسمي نفسها "لواء الثوري" مسؤوليتها عن العملية، وقالت مصادر أمنية مصرية، المجموعة مرتبطة بالمنظمات الإسلامية المتطرفة الناشطة في مصر، وربما قتلت رجائي "انتقاما لدوره العسكري ضدهم".

وقال مصدر أمني مصري رفيع المستوى لـ "هآرتس": إذا كانت عملية القتل مرتبطة فعلا بدور رجائي في شمال سيناء، فهذا يمثل مرحلة جديدة في المعركة بين السلطات، والجماعات الإرهابية في سيناء".

حتى الآن، الجماعات الإرهابية تهاجم مواقع الشرطة والجيش في شمال سيناء، لكن قتل ضابط رفيع المستوى بالقرب من منزله في القاهرة يتطلب من المؤسسة الأمنية في البلاد فتح تحقيق شامل، بحسب الصحيفة.