رام الله / سما / أثيرت ضجة واسعة سريعة الإنتقال مؤخرا في اوساط اقاليم ومؤسسات حركة فتح في إطار التخضيرات المتسارعة للمؤتمر الحركي الذي ينوي الرئيس محمود عباس دعم تنظيمه في 27 من الشهر المقبل.
وبحسب "راي اليوم " سبب الضجة يتمثل في إصرار الرئيس عباس وبعض حلفاءه في اللجنة المركزية للحركةعلى عقد المؤتمر الحركي بسقف عددي لا يزيد عن 1200 عضوا في الحركة فقط للمؤتمر وهو ما لم يحصل في الماضي .
ويشمل الرقم ممثلي الحركة في الداخل والخارج ، الأمر الذي يثير جدلا واسعا حاليا في اوساط حركة فتح خصوصا بعد تقليص الكوتا المخصصة لأعضاء المؤتمر من اللجنة المركزية الذين ستتم دعوتهم للمشاركة.
ويعني إعتماد رقم المدعوين رسميا للمؤتمر من قبل اللجنة التحضيرية خروج ما لايقل عن ثلاثة الاف كادر من الحركة من فعاليات تأثير المؤتمر.