ابو ظبي - قال النائب محمد دحلان إن "الفشل" التام هو عنوان مرحلة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) بالكامل، مشدداً على أن زمن المفاوضات قد انتهى منذ سنوات، ومن يلهث وراء هذا الخيار إنما يضلل نفسه وشعبه.
وشدَّد دحلان في حوار مع صحيفة "الاستقلال" المقربة من حركة الجهاد الإسلامي على أنه لن يسمح للرئيس عبّاس باختطاف حركة "فتح" وإحداث انقلاب جديد فيها، وسيعمل على اتخاذ الوسائل والبدائل الشرعية لاستعادتها، محملاً إياه فشل وإلغاء الانتخابات المحلية بسبب محاولاته المستمرة لتطويع واستخدام كل المؤسسات الوطنية لأغراضه الشخصية، على حد قوله.
وأبدى القيادي دحلان دعمه وتأييده المُطلق لعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الأسير مروان البرغوثي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية بحاجة ماسَّة لتجديد الشرعيات جميعاً عبر عملية ديموقراطية متكاملة وشفافة.
وفي ما يلي نص الحوار كاملا:
ما هو مغزى الاجتماع الذي كنت قد حضرت لعقده في القاهرة؟ هل هو مؤتمر لتكتلك الإصلاحي؟ أم هو مؤتمر وطني شامل؟.
- أنا لا ألقي المصطلحات والمسميات جزافا، لذلك بودّي التأكيد منذ البداية بأنني وزملائي لم نتناد لأي مؤتمر تحت مسمى حركي أو وطني يهم عموم القوى الفلسطينية، و كل ما هنالك اننا نلتقي و نتشاور كقيادات و كوادر فتحاوية ، بعض تلك اللقاءات تمت و بعضها الآخر في طور الإعداد و الترتيب، و ذلك أمر طبيعي و يحدث كل يوم و في كل مكان بما في ذلك اجتماعات موسعة تعقدها قيادات و كوادر الحركة في رام الله و القدس و غزة ، و من حقنا الطبيعي نحن ابناء فتح ، بل من تقاليدنا الثابتة عقد مثل تلك اللقاءات حين نشعر بخطب ما يهدد فتح و وحدتها و مكانتها ، لأن فتح و على مدى تاريخها المشرف كانت و ستبقى حركة تحرير وطني متعددة المنابر و الاّراء ، و الرئيس الراحل أبو عمار كان يقول: " دع ألف زهرة تتفتح في غابة البنادق " .
ليس لدي تكتل، و نحن لسنا تكتلا ، بل نحن صميم حركة فتح ، ماضينا جزء أصيل من تاريخ فتح ، و مستقبل فتح هو مستقبلنا ،
هل هناك اتصالات تجريها مع حركة حماس سواء في الداخل و الخارج؟ و في حال وجود اتصالات ما هو هدفها؟ وهل تتم بطريقة مباشرة أم عبر وسطاء؟.
- مبدئيا و رغم كل الخلافات و الأزمات، فان قفل قنوات الاتصال بين أبناء الشعب الواحد خطأ معيب وقاتل، و من يقفل قنوات التواصل والإتصال إنما هو يسعى لإدامة الإنقسام الفلسطيني، وواقعيا حركة حماس هي قوة موجودة في الواقع الفلسطيني وتحظى بدعم جمهور فلسطيني واسع لا يجوز القفز عنه أو تجاهله، و كذلك الأمر مع سائر القوى الفلسطينية الفاعلة مثل الجهاد الإسلامي والفصائل الرئيسية المكونة لمنظمة التحرير الفلسطينية وخاصة الجبهتين الشعبية والديموقراطية وحزب الشعب، وليس لدي اي تحفظات على التواصل والحوار مع قيادة حركة حماس رغم عمق الجراح التي نحس بها و يحسون بها، و بالمنطق ، كيف لنا أن نقبل الحوار و التفاوض مع "إسرائيل" و نرفضه مع حركة حماس ؟
لست في تواصل شخصي مباشر مع قيادات حماس ، بعض زملائي في تواصل مستمر مع قيادات في حركة حماس، و كذلك مع قيادات قوى و فصائل أخرى، فنحن نقف كشعب أمام منعطف تاريخي حاسم يتطلب التصدي لكثير من الاستحقاقات الوطنية الملحة ، و بالتالي الموقف يتطلب التواصل مع قيادات حماس وجميع قوى العمل الوطني داخل و خارج الوطن المحتل .
مصادر إعلامية تحدثت مؤخرا عن وجود صفقة بينك و بين حركة حماس تتضمن عدة بنود تتعلق بتحسين الأوضاع الإقتصادية لقطاع غزة مقابل إعطاء الحرية المطلقة لتيارك بالعمل في قطاع غزة و غيرها من الامتيازات المتبادلة بينكما ، ما مدى صحة ذلك ؟
- هناك الكثير من الشطط في السؤال ، و هناك خلط بين ما هو اقتصادي و ما هو انساني ، دعوني أوضح لكم التالي ، اذا كان في مقدوري تخفيف الأعباء الانسانية عن شعبنا في قطاع غزة ، فسأفعل بلا أي تردد ، و قد فعلت ذلك لسنوات ، إعتمادا على ما يجود به الأشقاء العرب و خاصة دولة الامارات العربية المتحدة ، و كذلك ما يجود به الخيرين من أبناء الشعب الفلسطيني ، و ليس لتلك الجهود أية أبعاد سياسية أو إقتصادية، بل هو واجب وطني و أخلاقي يلزم كل فلسطيني قادر على المبادرة و العطاء .
أنا لا أؤمن بالصفقات ، لأن الصفقات عبارة عن تسويات و توافقات قد تفتقد الأبعاد الأخلاقية في كثير من الأحيان ، و ما يحدث في الواقع هو أمر مختلف ، هو شيء من الترتيبات الضرورية و التي من شأنها إيصال وسائل الدعم الى مستحقيه عبر لجنة وطنية تضم كل القوى الفلسطينية الفاعلة في قطاع غزة ، و لا يضرني و لا يزعجني التعاون الوثيق مع الجميع بما في ذلك حركة حماس في قطاع غزة ما دمت قادرًا على تحقيق حلم طفل باحتياجاته المدرسية او زوجين يحتاجان الى معونة طبية من أجل الإنجاب ، او شابين لا يمتلكان الحد الادنى من متطلبات الزواج ، و قبل كل شيء تلبية الحد الأدنى من احتياجات أسر الشهداء و الجرحى من المدنيين ، لأنه و وفقا لأعرافنا الشهداء العسكريون هم مسؤولية مباشرة لتنظيماتهم
من يتحمل أزمات غزة الداخلية ؟ هل هي حركة حماس لوحدها ؟
- الجواب السهل و اللا مسؤول لإرضاء البعض هو أن أقول نعم ، و أنا لن أفعل ذلك ، لأنه سيكون جوابا مجافيا للواقع و سيكون من باب المناكفة و العلاقات العامة ، و الصحيح أن حماس جزء من المشكلة ، و لكن معاناة غزة الكبيرة سببها أطراف متعددة منها طبعا اسرائيل ، و كذلك قيادة السلطة الفلسطينية التي تنظر الى قطاع غزة كعبء تخففت منه ، و هناك طبعا مسؤوليات مصرية تجاه القطاع لا يمكن إنكارها او القفز عنها رغم تفهمي العميق للظروف الأمنية الحساسة في شمال سيناء و انعدام الثقة بين حماس و القاهرة .
كلنا نعلم بأن هناك جيل فلسطيني كامل لم يغادر القطاع منذ عقد من الزمان، و هو جيل لا يعرف ما خلف رفح او البحر أو حاجز إيرز الذي يفصل القطاع عن "إسرائيل"، وهناك تدني خطير في مستوى كل الخدمات و نقص مروع في كل و أبسط الإحتياجات الإنسانية، وهناك نسبة بطالة تتخطى حواجز الخطر، و هناك إنعدام تام لأي أمل ، فهل حركة حماس مسؤولة عن كل ذلك؟ طبعا لا ، لكنها تتحمل قسطا رئيسيا من المسؤولية و خاصة في ما يتعلق بتوضيح العلاقة مع مصر الشقيقة، و ذلك أمر في حدود قدرتها إن قررت النظر الى الواقع بعيدا عن القيود العقائدية، و كثيرا ما أتساءل هل قيادة حماس تدرك ذلك ، و هل هي قادرة على تخطي تلك القيود من اجل الناس، أم أن الأمر ضرب من المستحيل؟.
ما هي رؤيتك لحل الانقسام الداخلي الفلسطيني المستمر ؟ و من يتحمل مسؤولية بقائه كل هذه الفترة ؟
- طرفا الأزمة مسؤولان مباشرة عن إدامة الأزمة كل هذا الوقت الطويل و المر ، و ليس هناك حل غير المنهج الديموقراطي ، لنحتكم جميعا الى اجراء انتخابات تشريعية وطنية شاملة و انتخابات رئاسية ، و علينا ان نحترم نتائج الانتخابات مهما كانت ، و لا يجوز مطلقا تكرار تجربة ما بعد انتخابات 2006 ، و للوصول الى تلك الخطوة لا بد من تفاهمات وطنية ، و هي تفاهمات في متناولنا ان صلحت النفوس و حسنت النوايا.
كيف تنظرون الى مساعي الرئيس محمود عباس الحالية لتشكيل قيادة تنظيمية جديدة لحركة فتح في قطاع غزة بدلا من الحالية وفي اي إطار يمكن ان يوضع هذا التشكيل ؟ هل يكون في سياق التصدي لما يعرف بتيار دحلان كما تقول قيادات فتحاوية؟.
- عباس جرب ذلك مرارا و لم ينجح لسبب بسيط ، فالوصفة السحرية لنجاح اية قيادة هي قدرتها على تمثيل و اقناع قادة و كوادر و قواعد حركة فتح ، و لم يتبق في " خرج " عباس سوى بعض الوجوه و الأسماء المحروقة فتحاويا ، و اعادة فرض تلك الوجوه على حركة فتح في القطاع سوف يزيد الأزمة و يعمقها وليس العكس .
ما يعمل عليه عباس الآن هو تحضير ملفات إقصائية جديدة قبل عقد المؤتمر السابع للحركة ، و انا هنا اقولها بكل صراحة ، إن فعل عباس ذلك سواء مع قطاع غزة أو الضفة الغربية أو الأقاليم و الساحات و الكفاءات فإنه يحكم مسبقا بلا شرعية " المؤتمر" و نتائجه، و سيعد مخططه هذا أوسع إنقلاب و إنقسام في فتح ، و طبعا سيكون لنا وسائلنا و بدائلنا الشرعية في إستعادة حركة فتح و لن نسمح لاي كان باختطافها .
عباس في واقع الامر ليس في مواجهة معي فقط ، بل هو في مواجهة شاملة مع كل قيم و مبادئ و إرث فتح و قواعدها الشعبية العريضة ، وخطوته القادمة ستكون مصيرية ونحن سنتصرف بمستوى الحدث ، و سنظل نعمل ليل نهار من جل اعادة توحيد الحركة و تعزيز قوتها وقدرها .
ما هو تقيمك لأداء الرئيس عباس على صعيد حركة فتح داخليا ؟ و مع المشهد الفلسطيني ككل و الفصائل، و كذلك تعامله مع كيان الاحتلال ؟
- بكلمة واحدة أقول: "الفشل"، والفشل التام هو عنوان مرحلة عباس بالكامل، فشل في تحقيق سلام قائم على حل الدولتين ، و الفشل في قيادة شعب مقاوم ، و الفشل الذريع في ادارة المؤسسات الوطنية الفلسطينية ، و الاخطر من كل ذلك هو انتهاك و تدمير المؤسسات الفلسطينية في محاولة لتغييبها و تحطيم دورها التاريخي و قدرتها على اعادة بناء مؤسسات ديموقراطية قابلة للديمومة و الحياة بغض النظر عن الأشخاص .
محمود عباس جاء الى الحكم عبر مؤسسات و آليات وطنية معتمدة و محترمة و يريد أن يغادرها و هي حطام و لا تقوى على الحياة و ذلك ما يظن و يتمنى ، لكنه للاسف لم يتعلم من تاريخ هذا الشعب شيئا ، فنحن مثل طائر العنقاء ننهض كل مرة من بين الحطام .
كيف تنظر الى قرار إلغاء الانتخابات البلدية ؟، و من يتحمل مسؤولية فشلها ؟ و كيف تنظرون الى حديث الدكتور خليل الحية بأن حركته ستشكل مجالس لإدارة بلديات غزة كرد على افشال فتح للانتخابات وفق تصريحات الحية ؟
- تلك الانتخابات أوضح دليل على حجم و بشاعة التخبط و الارتجالية ، القرار لم يكن مدروسا ، و التأجيل لم يكن مدروسا ، و الالغاء كان الأسوأ ، و أبشع ما في ذلك التخبط و العشوائية هو توريط الهيئات القضائية الفلسطينية في خطايا وطنية جسيمة ستبقى وصمة سوداء في تاريخ القضاء الفلسطيني ، و السبب هو تدخل عباس في كل شيء و محاولاته المستمرة لتطويع و استخدام كل المؤسسات الوطنية لأغراضه الشخصية .
بلا لف أو دوران صاحب القرار هو من يتحمل مسؤولية الفشل، و لدي معلومات تؤكد ان عباس كان واثقا من رفض حركة حماس المشاركة في الانتخابات البلدية و المحلية ، و بالتالي اعتقد ان نتائج الانتخابات مضمونة في جيبه الصغير، و أراد ان يقدمها كنصر استراتيجي له ، لذلك تراه اليوم يردد عبارة فوزه بالانتخابات بنسبة 99.9 . و بصراحة لا ارى جديدا في كلام الدكتور خليل الحية ، لان حركة حماس تسيطر على كل شيء في قطاع غزة ، و تدير كل شيء في قطاع غزة ، و أستطيع الجزم بأن حركة حماس ما كانت ستسمح لحركة فتح بإدارة اية بلدية حتى لو فازت فيها بتفوق .
ما هي رؤيتك لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ؟ و ما هي الوسائل الناجعة لمواجهة إرهاب اسرائيل في ظل انسداد الأفق السياسي و تنصل الاحتلال من كل الاتفاقات الموقعة مع الفلسطينيين ؟ ، هل البقاء على خيار المفاوضات ؟ ام ان هذا الخيار بات عقيما ؟ و ما هو البديل ؟
- دعني أبدأ من نهاية سؤالك ، و أقول بكل وضوح إن زمن المفاوضات قد انتهى منذ سنوات ، و من يلهث وراء هذا الخيار إنما يضلل نفسه و شعبنا العظيم ، و مؤخرا كان من الواضح ان عباس هو من لهث خلف نتنياهو لعقد قمة في موسكو او نيويورك لكن نتنياهو رفض و بشكل مهين .
في الوقت الحاضر ، و ان فكرنا واقعيا فاني لا ارى بديلا لحل الدولتين ، لكن هذا الحل لم يعد ممكنا عبر مفاوضات ثنائية او ثلاثية او رباعية ، فكل أشكال التفاوض اصبحت ادوات لإدارة الصراع و ليس حله على اسس عادلة تعكس روح و نصوص القانون الدولي ، اذن لا يتبقى امام حل الدولتين الا السبيل الدولي الملزم بقواعد و قرارات صادرة عن مجلس الامن الدولي مترافقة مع آليات تنفيذية و جداول زمنية .
في حال إنعدام الرغبة او الارادة الدولية فان حل الدولة الواحدة يصبح أمرا واقعا و هو حل يرعب الاسرائيليين حقيقة ، و لكن لا يجب أن نسقطه من حسابنا كخيار طبيعي و محتمل لانسداد الأفق و انعدام الأمل .
كيف تنظرون لوصف الحية الرئيس عباس بانه لم يعد شرعيا؟، و هل القضية الفلسطينية باتت بحاجة ملحة لغياب عباس عن المشهد السياسي الفلسطيني؟
- عباس نفسه يقول إنه رئيس منتهي الصلاحية فلماذا نلوم الآخرين ، و ما تحتاجه القضية الفلسطينية اليوم هو تجديد الشرعيات جميعا عبر عملية ديموقراطية متكاملة و شفافة ، و الشعب وحده يملك سلطة اسقاط هذا و تصعيد ذاك ، فان قرر الشعب إعادة انتخاب عباس أو أسقاطه فعلينا ان ننصاع جميعا لقرار الشعب
و ما هو المشهد المتوقع في حال غياب عباس المفاجئ عن المشهد السياسي لاي سبب كان؟ خصوصا في ظل الخلافات الفتحاوية الداخلية وحالة الانقسام و عدم وجود نائب للرئيس ؟.
- لا أحد يدري و لا أحد يستطيع أن يرسم سيناريو مقنع اًلما هو قادم ما بعد مرحلة عباس ، و سبب الغموض هو ما وصلت اليه المؤسسات من ضعف و تراجع بسبب الانقسام و تراجع وحدة فتح و استفراد عباس بالقرار و بالمؤسسات ، و هيمنة حماس المطلقة على قطاع غزة ، لذلك لا ارى بديلا وطنيا مقبولا الا الانتخابات الفلسطينية .
ماذا عن الجهود التي تبذلها الرباعية العربية؟ وهل هي مقتصرة على ترتيب البيت الفتحاوي؟
- انا متأكد بأنكم لديكم نص المبادرة العربية لإصلاح ذات البين الفلسطيني، و أني لأرجو ان تقوموا بنشرها، لان هناك من يحاول " تقزيم " الجهود خدمة لمصالحه الشخصية و اختصارها بما بين عباس و بيني من خلاف .
المبادرة عبارة عن خارطة طريق متكاملة و بآليات و جدول زمني واضح من اجل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ، خارطة تبدأ بلملمة حركة فتح ، و تنتهي بانتخابات وطنية شاملة ، مرورا بانهاء الانقسام الوطني .
وامام هياج عباس و مجموعته الصغيرة دعوني أسألكم: لماذا مسموح لاي كان التدخل في الشأن الفلسطيني كما يشاء ، و ممنوع على دول عربية مرموقة السعي لمساعدتنا على تجاوز الأزمات الداخلية و اعادة بناء المؤسسات الوطنية و السياسية ؟
لماذا مسموح لقطر و تركيا التدخل في الشأن الفلسطيني ؟ و لماذا مسموح لمؤتمر هرتسيليا السنوي بحث القضية الفلسطينية و وقائع الصراع بمشاركة فلسطينية واسعة ؟ ولماذا مسموح للرئيس الاسرائيلي ادارة حوار فلسطيني إسرائيلي ؟ أرجو التفكير مليا بتلك الأسئلة.
ماذا عن العلاقة مع مصر؟ ، هل من جهود تبذلها سيادة النائب من أجل تخفيف الحصار المفروض على سكان غزة و حل أزمة معبر رفح ؟
- انا لا أتوقف عن الحركة و التفكير في حال أهلنا بقطاع غزة ، و طبعا ليس كل ما يعمل يقال ، و باختصار اعتقد بإمكان الاخوة في مصر تغيير الوضع على حدود رفح و لو تدريجيا ، و طبعا اتفهم و نتفهم جميعا الظروف الامنية الحرجة في شمال سيناء و العمليات الإرهابية البشعة التي تستهدف ابطال الجيش و الشرطة المصرية ، و تستهدف تدمير مصر و المصريين .
كيف تنظرون الى دور حركة الجهاد الاسلامي على ساحة الفلسطينية ؟
- أسجل كامل تقديري الكبير واحترامي الكامل لدور حركة الجهاد الاسلامي و موقفها الوحدوي الدائم في الشأن الوطني ، ولا احد يستطيع ان ينكر ذلك .
هل سيأتي اليوم الذي أقول لك فيه: "سيادة الرئيس محمد دحلان"؟ هل تنوي الترشح للرئاسة؟.
-موقفي معلن و واضح من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة ، و لدي خيار واضح و معلن بدعم أخي و صديقي مروان البرغوثي في انتخابات رئاسية يجب ان نعمل جميعا من اجل إجرائها في اقرب وقت ممكن .