خبر : إسرائيل شدّدت حصارها على غزة خلال سبتمبر الماضي

الخميس 20 أكتوبر 2016 08:56 ص / بتوقيت القدس +2GMT
إسرائيل شدّدت حصارها على غزة خلال سبتمبر الماضي



غزة سماقال مركز حقوقي فلسطيني، إن إسرائيل قلّصت كميات السلع الواردة إلى قطاع غزة، الشهر الماضي، وشدّدت قيودها على سفر الفلسطينيين عبر معبر 'بيت حانون' (إيريز) الذي تسيطر عليه.

وأضاف المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في تقرير أن 'سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل إجراءات حصارها البري والبحري المشدّد على القطاع'.

وأفاد التقرير أن شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، شهد تراجعا كبيرا في حجم الواردات التي سمحت إسرائيل بإدخالها إلى القطاع، حيث تم توريد 9 آلاف و731 شاحنة، مقابل 20 ألف و99 شاحنة خلال آب/ أغسطس الماضي.

وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية سمحت الشهر الماضي بتوريد 78 ألف و747 طنا من الإسمنت و9 آلاف و418 طنا من حديد البناء، و192 ألفا و133 طنا من 'الحصمة'، إلى غزة، لافتا إلى أن تلك الكميات 'محدودة جدا ولا تلبي الحد الأدنى من احتياجات القطاع الفعلية'.

وتحتاج غزة إلى 7 آلاف طن من 'الحصمة' و4 آلاف طن من الإسمنت وألفي طن من حديد البناء يوميا، بحسب اتحاد المقاولين الفلسطينيين.

وبشأن حركة الأفراد جاء في التقرير الحقوقي، أن إسرائيل شددت من قيودها على سفر الفلسطينيين عبر معبر 'بيت حانون' (إيريز)، شمالي القطاع.

وذكر أن السلطات الإسرائيلية رفضت تصريحات بسفر 965 مريض لتلقي العلاج خارج غزة، بواقع 40.2 % من إجمالي طلبات سفر المرضى.

ولفت إلى أن إسرائيل سمحت بسفر 6 آلاف و168 تاجرا من غزة خلال أيلول/ سبتمبر الماضي، فيما غادر القطاع في آب/ أغسطس الماضي، 7 آلاف و788 تاجرا، بنسبة انخفاض وصلت إلى 20%.

ويحتاج تنقل الفلسطينيين بين قطاع غزة والضفة الغربية، إلى موافقة مسبقة من السلطات الإسرائيلية التي تمنح تصاريح لفئات محددة فقط كالمرضى والتجار والأجانب.

وتحذّر مؤسسات دولية وأممية من كارثة إنسانية وصحية في غزة؛ بفعل إغلاق المعابر، والحصار الإسرائيلي.

وتقول الأمم المتحدة إن 80% من سكان القطاع يعتمدون في معيشتهم على المعونات، مشيرة إلى أن نحو 43% من إجمالي عدد السكان، الذي يقدر بمليوني نسمة، يعانون من البطالة.