القدس المحتلة - تواصل سلطات الاحتلال، منذ 3 أسابيع، اعتقال شاباً تركياً من مطار "بن غوروين" كان متجهاً للقدس والصلاة في المسجد الأقصى.
ونقلت وسائل اعلام تركية، أن سلطات الاحتلال اعتقلت الشاب التركي أورهان بويروك في 28 سبتمبر/أيلول الماضي لدى وصوله إلى مطار "بن غوريون" في طريقه لزيارة المسجد الأقصى.
وقبل سفره باتجاه القدس المحتلة بيوم واحد غرد أورهان، عبر صفحته على "تويتر": "غداً سأسافر إلى القدس، وقد تلقيت خبر وفاة الكلب بيريز، وسأسجد سجدة شكر في المسجد الأقصى".
وزعمت وسائل الإعلام العبرية أن الشاب التركي أورهان "عميل"، وأنه كان يتحدث مع صديق إيراني على موقع "فيسبوك".
وأطلق الشعب التركي وسمًا بعنوان #OrhanİsraildeEsir ويعني بالعربية "أورهان أسير في إسرائيل"؛ لتفعيل قضيته ومطالبة الحكومة التركية بالتدخل لإطلاق سراحه.
كما طالبت شخصيات إعلامية وسياسية وناشطون أتراك حكومة بلادهم بالضغط على "تل أبيب" لإطلاق سراح بويروك، الذي اعتقل على خلفية تغريدة له على موقع تويتر أبدى فيها شماتته بموت بيريز.