خبر : كلينتون: ليس بمقدور إسرائيل تدمير النووي الإيراني

الثلاثاء 18 أكتوبر 2016 08:34 ص / بتوقيت القدس +2GMT
كلينتون: ليس بمقدور إسرائيل تدمير النووي الإيراني



وكالات /في تسريبات جديدة، كشف موقع ويكيليكس النقاب عن نص خطابات للمرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأميركية "هيلاري كلينتون" تتعلق بالمشروع النووي الإيراني والموقف الإسرائيلي، حيث وردت هذه الخطابات الثلاثة قبل ثلاثة أعوام خلال محاضرة لها لموظفي بنك الاستثمارات غولدمان ساكس.

وبحسب التسريبات فقد صرحت كلينتون في خطاباتها، التي كشف عن مضمونها قبل عدة أيام، إن حكومات إسرائيل وبضمنها الحكومة الحالية اعتقدت أنه من الأفضل قصف المنشآت النووية بطهران من أجل إعادة المشروع النووي الإيراني إلى الوراء ومنع تقدمه، بيد أن إسرائيل لا يمكنها بقواها الذاتية أن تكبد المشروع النووي أضرارا بالغة، وشددت على أن أميركا لديها القدرات بالتسبب بأضرار أكبر للمشروع.

وأضافت كلينتون في خطابها: "الإسرائيليون، كما تعلمون وعلى مدار عدة سنوات، قاموا بفحص معمق للموضوع، ورجحوا بأنه حتى لو تم إرجاع البرنامج النووي سنوات إلى الوراء، من المفضل القيام بذلك بغض النظر عن ردة الفعل الإيرانية".

إلا أن إسرائيل، كما تؤكد كلينتون، ليس لديها القدرة الكافية أن تتسبب بأضرار بالغة للمشروع بقواها الذاتية، لافتة إلى أن لدى أميركا أسلحة فتاكة والتي من شأنها أن تتسبب بأضرار شاملة وكبيرة للمشروع.

وتعتقد مرشحة الرئاسة، بأن عملية من هذا القبيل بحاجة إلى صواريخ لديها القدرة على اختراق المنشآت ذات الباطون المسلح قائلة إذا لم تستطع اختراق الباطون المسلح الذي تخزن بداخله أجهزة الطرد المركزي فلن يمكن المساس بها أو إصابتها وتدميرها، ولتحقيق هذا الهدف الأمر ملزم بإطلاق أسلحة دقيقة.

واستعرضت كلينتون سياسات واشنطن والإدارة الأميركية برئاسة بارك أوباما بخصوص المشروع النووي الإيراني، مؤكدة أن السياسة المتبعة كانت "منع وعدم احتواء" ، وهذا يعني يجب منع الإيرانيين من الحصول على أسلحة دمار شامل.

وترى كلينتون أن هناك سجال متواصل حول التعريف للسلاح النووي، بيد أن وجهة نظري، كما تقول كلينتون، إذ كانت لديهم القدرة على إنتاج كميات صغيرة وتركيبها، هذا يعني أن بحوزتهم سلاح نووي، حتى وأن حافظوا على ثلاثة عناصر بمنشآت مختلفة.

وتقول مرشحة الرئاسة، أن عند استحواذ إيران على السلاح النووي، فإن السعودية لن تلتزم الصمت، إذ باتت الرياض أيضاً تفحص بقواها الذاتية إمكانية حيازة سلاح نووي، وعندها الأمارات لن تسمح أن تكون السعودية بمفردها بحوزتها هذا السلاح، بينما مصر ستقول نحن أكبر دولة عربية والأجدر أن يكون بحوتنا سلاح نووي ، عندها سنكون قبالة سباق تسلح سيحول المشاكل والتحديات التي نواجهها بالمنطقة إلى أكثر صعوبة.

وتطرقت كلينتون إلى الهجوم الإسرائيلي على قوافل السلاح بسورية بالقول إسرائيل نفذت غارتين استهدفت قوافل أسلحة ولربما أهداف أخرى، فمن الواضح أنه كان بالقوافل أسلحة، فهذا جزء من الصفقة ما بين الإيرانيين والأسد