ضرورة حل أزمة معبر رفح البري ...

خبر : بعد الضجة التي أُثيرت حوله ... ندوة "العين السخنة" توصي بدعم الشرعية الفلسطينية

الإثنين 17 أكتوبر 2016 08:08 م / بتوقيت القدس +2GMT
بعد الضجة التي أُثيرت حوله ... ندوة "العين السخنة" توصي بدعم الشرعية الفلسطينية



القاهرة / أحمد الفيومي / أوصى المؤتمر الذي نظمه المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، اليوم الأثنين، بعد يومين من النقاش والحوار الجاد للندوة التي انعقدت في مدينة العين السخنة في مدينة السويس، على توفير أقصى ممكنات الدعم للموقف الفلسطيني في ظل تزايد الهجوم الإسرائيلي ومحاولة تبديد ما حقق الشعب الفلسطيني من إنجازات على طريق إستقلاله.

وانطلقت صباح يوم أمس الأحد أعمال مؤتمر "مصر والقضية الفلسطينية وانعكاس المتغيرات الإقليمية على القضية"، في مدينة العين السخنة (على شاطئ البحر الأحمر).

ويُشارك في المؤتمر شخصيات فلسطينية من قطاع غزة والضفة الغربية، ومناطق اللجوء، ويستمر لـ 3 أيام، وسط إنتقاد لاذع من قبل قيادات حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس محمود عباس.

وأكد المشاركون في الندوة على ضرورة التمسك بالشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير "رئيسا ولجنة تنفيذية ومجلس وطني" لضمان استمرار الإستقرار الوطني واستكمال مسيرة عودة الأرض المحتلة لإقامة الدولة الفلسطينية.

كما أكدوا في التوصيات، على دعم القيادة السياسية للشعب الفلسطيني في خطواتها الدبلوماسية والدولية وتوفير أقصى الممكنات العربية في هذا الإطار لضمان حضور فلسطيني في كل المؤسسات الدولية.

وشدد المشاركون على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وإتمام المصالحة بين الفلسطينيين وإنهاء حالة الإنقسام بما يضمن إستكمال مشروع التحرر الوطني وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأشاروا إلى ضرورة توفير الدعم العربي للموقف السياسي الفلسطيني وعدم تركه وحيدا أمام التطرف الإسرائيلي وإعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الأولويات العربية بعد أن تراجعت اثر الإضطرابات التي حصلت في الإقليم.

وشددوا على ضرورة حل أزمة معبر رفح البري بما يضمن الحفاظ على ضرورات الامن القومي المصري وضرورات الحياة الإنسانية لسكان قطاع غزة.

وأكد المتحاورون على ضرورة استمرار الحوار والتعاون بين الشعبين المصري والفلسطيني وتعزيز أواصر الأخوة المصرية والفلسطينية من خلال استمرار الحوارات عبر المؤتمرات وورش عمل متخصصة بكافة الإهتمامات والتخصصات وتوسيع دائرة المشاركة لتشمل فئات أوسع للشعب الفلسطيني وذلك بأقرب فرصة.

و وجه المتحاوروت تحية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس والجامعة العربية، مؤكدين على ضرورة بذل أقصى ما يكن لخدمة القضية الفلسطينية.