غزةسما نفى المتحدث باسم داخلية غزة اياد البزم منع مؤتمر مناهض للانقسام الفلسطيني في شمال القطاع.
وأكد البزم تصريحات صحفية،مساء السبت، على أنه لم يتقدم أحد للداخلية بطلب إجراء هذه الفعالية ولا يوجد لديها علم بها ، حتى يقال أنه تم منعها.حسب قوله
وقال" إن القائمين على عقد هذا المؤتمر وعلى رأسهم النائب المجدلاوي يعلمون بالإجراءات السليمة والقانونية المتبعة في مثل هذه الفعاليات ، وبالتالي يتحملون المسؤولية الكاملة عن ذلك ".
وأوضح البزم أن "قفز القائمين على الفعالية عن هذه الإجراءات هو من أجل خلق بلبله ، وافتعال أزمة لا أكثر ولا أقل من ذلك."
وكان النائب في المجلس التشريعي عن الجبهة الشعبية جميل المجدلاوي وعضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر "وطنيون لإنهاء الانقسام" قال أن "الأجهزة الأمنية في قطاع غزة منعت انعقاد مؤتمر "وطنيون لإنهاء الانقسام" الخاص بمحافظة الشمال في قطاع غزة."
وقال المجدلاوي أن هذا المنع يأتي استمراراً لذات السياسة الخاطئة والمدانة التي مارستها الأجهزة الأمنية عندما منعت انعقاد المؤتمر التأسيسي لـ "وطنيون لإنهاء الانقسام" في قطاع غزة يوم 9/4/2016، مصادرةً بذلك حق الجماهير في ممارسة نشاطها السياسي الذي يكفله لها القانون الأساسي الفلسطيني والذي تكفله أبسط قواعد الديمقراطية وحق الجماهير في تبني قضاياها ومصالحها الوطنية والاجتماعية.
وشدد المجدلاوي في بيان على أن القانون الأساسي الفلسطيني ولوائحه المكملة صريح في حمايته لهذا الحق، وصريح في تنظيمه لانعقاد مثل هذه المؤتمرات، إذ ينص القانون على أنه ينبغي تبليغ الشرطة بأي تجمع يزيد عن خمسين مواطن في حال انعقاده في فضاء مكشوف، ولا يُلزم القانون أحداً بإبلاغ الشرطة أو أي جهاز أمني آخر إذا انعقد أي اجتماع أو لقاء أو مؤتمر في قاعة مغلقة.
ودعا المجدلاوي قيادة حركة حماس باعتبارهم كما قال المرجعية القيادية الأعلى التي تحكم قطاع غزة وتشكل المرجعية المسؤولة لأجهزة الأمن إلى الالتزام بالقانون وإلى احترام الحريات القانونية وعدم الحيلولة دون الجماهير وممارسة حقها وواجبها في صون وحماية حقوقها ومصالحها الوطنية والاجتماعية.
وشدد المجدلاوي أن "وطنيون لإنهاء الانقسام" تيار جماهيري يعمل من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإنهاء الانقسام الذي يفاقم من كل الصعوبات التي تنتصب في طريق النضال من أجل الاستقلال والعودة، وتفاقم أيضاً من كل أزمات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من المعابر المغلقة حتى انقطاع الكهرباء مروراً بالبطالة وفقدان العديد من السلع ومن مقومات الحياة.