وقد جددت اللجنة ترحيبها بزيارة الوفد إلى فلسطين، رغم التحفظات على برنامج الزيارة والذي كان متوقعاً ان ينصب على مشاهدة آثار الانتهاكات الاسرائيلية في الملفات الرئيسة التي رفعت إلى المحكمة الجنائية الدولية بما فيها منظومة الاستيطان والعدوان على قطاع غزة والاسرى.
وأكد حمد أن اللجنة أعربت عن استيائها من عدم توجه الوفد إلى قطاع غزة الذي ارتكبت فيه إسرائيل جرائم حرب مروعة، واستيائهم كذلك من محدودية الزيارة ورفض الوفد لجمع الأدلة والبيانات ولقاء الشهود والضحايا، موضحاً أن ذلك لا يتناقض إطلاقاً مع عمل ومهنية المحكمة الجنائية الدولية .
وأكدت اللجنة خلال لقاءاتها مع وفد المدعية العامة، على موقفها الداعي إلى الإسراع في إنهاء مرحلة الفحص الأولي والانتقال فوراً إلى فتح تحقيق في الجرائم والانتهاكات الاسرائيلية.
وقد اعربت اللجنة عن ارتياحها لموقف وفد المدعية العامة الذي أكد ان المحكمة والمدعية العامة فاتو بنسودا، لن يخضعا لأية ضغوطات سياسية، وان المحكمة ستقوم بالمهام المناطة بها بناء على لوائح وانظمة المحكمة.
وأشار حمد الى ان اللجنة شددت على ضرورة القيام بزيارات أخرى من قبل مكتب المدعية العامة من أجل الوقوف على الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية مما يسهل على المحكمة البدء في التحقيق .