رام الله / سما / اعتبرت حركة فتح أن القرار الذي تم تبنيه من قبل لجنة المدراء التابعه لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة " اليونسكو " والذي ينفي بالمطلق اية علاقة تاريخية يهودية بمدينة القدس عموما وبالمسجد الاقصى خصوصا، هو انتصار تاريخي لشعبنا الفلسطيني المناضل ، ولاهلنا وشعبنا المرابطين في القدس والاقصى المبارك، ولقياتنا الوطنية التي نجحت في الحصول على هذا القرار الهام والتاريخي .
وأكد المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي في تصريح صحفي، ان الاهمية الاولى لهذا القرار تكمن في مضمونه ، و الذي ينفي بصراحة مطلقه اية علاقة تاريخية لليهود في القدس بأكملها وفي المسجد الاقصى على وجه الخصوص، وينفي قطعيا الرواية الاسرائيلية المزعومة، فيما تكمن أهميته الثانية في توقيته، خاصة في ظل ارتفاع وتيرة التهويد والاقتحامات للمسجد الاقصى وباحاته وعمليات الاعتداءات و الهدم والتهويد المستعرة
وقال القواسمي ان هذا القرار الهام والاستراتيجي لم يكن ليصدر لولا الجهود السياسية والديبلوماسية الحثيثه، والمتابعه الدقيقه والتفصيلية المسؤولة التي يكرسها الرئيس محمود عباس وقيادة حركة فتح، ولولا وقوف الاشقاء العرب والاصدقاء في العالم مع فلسطين وحقوق شعبها الراسخة والثابتة
وتقدمت حركة فتح بالشكر والتقدير لكل الدول التي دعمت فلسطين وحقوق شعبنا الصامد، داعيا في الوقت نفسه تلك الدول الستة اللذين عارضوا هذا القرار الى مراجعة مواقفهم اتجاه حقوق الشعب الفلسطيني المستنده الى القانون الدولي