غزة / سما / رشحت شخصيات دولية معنية بحقوق الإنسان، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده لنيل جائزة "جيمي برنت" الدولية؛ التي تُقدّم للمدافعين عن حقوق الإنسان والمساهمين في كشف الانتهاكات بمختلف مناطق العالم.
وتُقدّمُ الجائزة مؤسسة "جيمي برنت" التابعة لجامعة "نَفارا" في إسبانيا؛ والتي تُعنى بالإنجازات النوعية للمنظمات والأفراد الذين يدافعون عن حقوق الإنسان، وبتشجيع الجهود الهادفة لرفع مستوى الوعي بحقوق الإنسان وحرية الأفراد.
وقالت المتحدثة باسم المرصد ساندرا أوين في تصريحات صحفية، إن "ترشيح عبده يأتي لتعزيز بروز دور المرصد كمؤسسة حقوقية إقليمية ذات كفاءة عالية في الدفاع عن حقوق الإنسان الخاصة باللاجئين وضحايا الحروب والاحتلال والفئات المهمشة من الشباب والأطفال والنساء".
وأضافت "أوين" أن اللجنة تلقت عددًا من رسائل الترشيح في المرحلة الأولى من أكاديميين وحقوقيين دوليين بارزين في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، ممن عايشوا تجربة المرصد والتحديات التي واجهته.
وفي إحدى رسائل الترشيح، ذكر أحد المُرشحين لعبده أنه يقودُ جهود شباب ذوي قدرات عالية وعطاء غير متناه من الشرق الأوسط وأوروبا، ليتقصوا الحقائق ويجمعوا الأدلة؛ ويشاركوها للعالم بعدة طرق مختلفة.
وأكد الكاتب برسالة الترشيح على أن أهلية رئيس المرصد الأورومتوسطي تأتي كتقدير لسعيه لكشف الحقيقة؛ حتى في الظروف الصعبة المتمثلة في تعريض نفسه للخطر أثناء الحروب والابتزاز.
وفي رسالة ترشيح أخرى قال الكاتب أن التزام عبده كرئيس لمؤسسة حقوقية تقوم على التبرعات الفردية، هو صمود حقيقي في وجه الضغوطات المالية داخلها في حين أن الضغوطات والمضايقات والاتهامات الخارجية وحملة التشويه غير السوية من مؤسسات تقليدية، تلعبُ دورًا آخر قد يُفضي بالبعض للتنازل عن بعض المبادئ.
ومن المتوقع أن تُعلن نتائج الترشيح في 10 ديسمبر المقبل من العام الجاري، والذي يوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان؛ لتكون الجائزة تذكارًا يُشيدُ بجهود الفائزين للدفاع عن حقوق الإنسان ومناصرة الضحايا والفئات المهمشة.