القدس المحتلة - أفادت القناة العاشرة الإسرائيلية، أن هناك مفاوضات متقدمة ما بين حزب الليكود الحاكم وحزب 'المعسكر الصهيوني' ترجح التوصل إلى تفاهمات أولية لدخول الحزب الذي يترأسه يتسحاق هرتسوغ إلى الائتلاف الحكومي مقابل الحصول على 8 حقائب وزارية منها وزارة الخارجية التي ستكون من نصيب هرتسوغ، بحسب القناة العاشرة.
ورغم نفي زعيم المعارضة هرتسوغ لهذه الأخبار، أكدت القناة العاشرة في الخبر الذي أوردته أن طاقم مشترك من حزب الليكود وشخصيات مقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو وشخصيات من حزب 'المعسكر الصهيوني' مقربة من زعيم الحزب هرتسوغ، اجتمع عدة مرات خلال عيد 'راس السنة العبرية' وعلى ما يبدو توصلت لتفاهمات شبه نهائية تمهد لدخول حزب 'المعسكر الصهيوني' إلى الائتلاف الحكومي.
وبحسب ما نشر، سيحصل حزب 'المعسكر الصهيوني' على 8 حقائب وزارية في حين سيتولى حقيبة الخارجية، زعيم الحزب يتسحاق هرتسوغ، وسيحصل الحزب كذلك على حقيبة الثقافة والرياضية التي تشرف عليها الوزيرة ميري ريجيف التي ستحظى بوزارة الاستخبارات وستعين كعضو في المجلس الوزاري الأمني المصغر 'الكابنيت'، فيما تم الاتفاق على تشكيل لجنة خاصة لبحث سبل النهوض والتقدم بمسار المفاوضات ما بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية والمبادرة لعقد مؤتمر أقليمي للسلام.
تجدر الإشارة، إلى أنه بالأسبوع الماضي وخلال الجلسة الأسبوعية لرؤساء الائتلاف الحكومي ، توجه نتنياهو لرؤساء الأحزاب قائلا: ' ما رأيكم بضم هرتسوغ إلى الائتلاف الحكومي؟'، وأبدوا جميعا الموافقة، عندها قال لهم نتنياهو ' هذا منوط بإبداء تنازلات على حقائب وزارية من قبل جميع أحزاب الائتلاف'.
وعقدت الجلسة باشتراك وزير المالية، موشيه كحلون، من حزب 'كولانو' ووزير الداخلية، أريه درعي، من حزب شاس ووزير الصحة، يعكوف ليتسمان، من حزب 'أجودات يسرائيل' وعضو الكنيست، موشيه جافني، ممثلا حزب 'ديغل هتوراة'.
وأجرى نتنياهو، مشاورات مع شركائه في الائتلاف الحاكم، خلال الجلسة حول ضم 'المعسكر الصهيوني' بزعامة يتسحاق هرتسوغ، للحكومة. ولم تعارض أحزاب الائتلاف ضم 'المعسكر الصهيوني' للحكومة، وفقا لتقارير صحافية إسرائيلية.