غزة سماعقدت لجنة القوى الوطنية والاسلامة في قطاع غزة اليوم الثلاثاء اجتماعا خاصا لمناقشة تداعيات تأجيل الانتخابات المحلية.
وعبرت اللجنة خلال الاجتماع عن اسفها الشديد لكافة التداعيات والملابسات التي أدت إلى تأجيل الانتخابات المحلية التي كانت مقررة في 8 اكتوبر.
ورأت لجنة القوى في ذلك انكسارا لآمال وطموحات الموطنين الذين اعتبروا نجاح إجرائها مدخلا لاستعادة الحقوق الدستورية للمواطنين، لما سيفتح الطريق امام اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني بما يحقق انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وقالت اللجنة: "ان القوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة وهي تستشعر المخاطر المتفاقمة التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية ترى ان ما رافق العملية الانتخابية من تداعيات اوصلت الامور لما وصلت اليه جاءت لتؤكد عمق ازمة النظام السياسي الفلسطيني الامر الذي يستدعي معالجة فورية وجادة لهذه الازمة وخلق المناخات المناسبة لإجراء الانتخابات العامة".
وأكدت القوى على تمسكها الجازم بإجراء الانتخابات المحلية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة دون استثناء، مطالبة الرئيس أبو مازن بإطلاق حوار وطني فلسطيني جاد ومسئول يقود الى انجاز المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية ومعالجة أزمة النظام السياسي الفلسطيني برمته بما يعيد للقضية الفلسطينية مكانتها على مختلف الصعد باعتبارها قضية تحرر وطني تتطلب وحدة المكونات السياسية كافة بما يضمن مواجهة مختلف التحديات والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية وفي مقدمتها الاحتلال الاسرائيلي.