هنالك أمور لا تتوقّعينها قد تثير زوجك ومنها مثلاً أن تسرّحي شعرك بواسطة أصابعك، حركة رموشك، وسلوكيات أخرى تقومين بها دون أن تعلمي أنّها تعزّز الرغبة الحميمة لدى شريك حياتك. لذا إليك أهم وأبرز هذه الأمور:
1- استمتاعك بتناول الطعام: يحبّ بعض الرجال المرأة التي تبدي متعةً ظاهرة أثناء تناولها الطعام، لا تلك التي تشير إلى أنّها لا تشعر بالجوع وتكتفي بتناول كمية قليلة من محتوى طبقها.
وتذكّري أنّك قد تحفزين رغبة زوجك إذا كنت من أولئك النساء اللواتي لا يتوانين عن تناول كلّ أنواع الأطعمة. فمن المفيد ألا تظهري أنّك تهتمين إلى درجة مبالغ فيها بعدم اكتساب الوزن، وذلك لأنّ هذا قد ينعكس على أدائك الحميم، ولتعلمي أنّ المرأة التي تتمتّع بالقدرة على تذوّق الطعام إنّما تظهر القدرة نفسها على المستويات كافة ولا سيّما الجنسية منها.
2- نوبات غضبك: من الممكن أن يجد زوجك في بعض نوبات غضبك مدعاة للإثارة الجنسية. فهذا قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى الأدرينالين لديه. كما أنّ بعض الرجال ينجذبون نحو المرأة القاسية والتي تبدي ثقة كبيرة بنفسها، على ألا تبالغ في ذلك.
3- عدم مبالغتك في الاهتمام بالنظافة: قد يشعر زوجك بالإثارة حين يرى أغراضك، ملابسك وأكسسواراتك مبعثرةً في أنحاء غرفتكما، كما يفضل أن تعتمدي مظهراً طبيعياً أو أقرب إلى الطبيعي. لذا لا تنفقي عدداً كبيراً من الساعات من أجل اختيار الملابس التي سترتدينها لقضاء بعض الوقت إلى جانبه في المنزل. قد يكفي أن تنتقي سروالاً بسيطاً وتي شيرت عادياً.
4- كيلوغراماتك الزائدة: تعملين جيداً أن المرأة الممتلئة إلى حدّ ما تثير الرجل أكثر من غيرها. لكن ماذا عن تلك الكيلوغرامات التي تحاولين خسارتها من خلال ممارسة الرياضة؟ لا تقلقي بشأنها، فقد أشار بعض خبراء علم النفس إلى أنّ الرجال ينجذبون نحو المرأة التي تتمتع بقوام على شكل إجاصة، أيّاً كان وزنها.
5- ثقافتك: لا يعني هذا أنّ المعلومات التي تمتلكينها في مجال معيّن تثير زوجك، بل الشغف الذي تظهرينه تجاه هذا المجال، سواء كان يشكل جزءًا من اهتماماته أم لا. ففي حال لم يكن يشاركك اهتماماتك، لا شكّ في أنّه سينجذب نحو ذكائك وعدم قولبتك تلك الاهتمامات في إطاره الخاص، فهذا يعني أنّك تمتلكين القدرة على التطور بشكل مستقل، الأمر الذي يودي بعلاقتكما، ولا سيما الحميمة، إلى التطور أيضاً.
6- ملامستك لشعره: يشعر الرجل غالباً بالإثارة حين تلامس امرأته شعره. ويمكن تفسير هذا الواقع من الناحية العلمية على النحو التالي: تحتوي فروة الرأس على مئات النهايات العصبيّة وتدليكها بلطف يحفّز إفراز الفاسوبريسين، أو هرمون السعادة والاسترخاء المعزّز للعلاقات العاطفية. كذلك فإنّ كلّ تقارب جسدي يعني، بالنسبة إلى زوجك، أنّك ترغبين في إقامة العلاقة الحميمة تماماً كما يرغب هو بذلك.