غزة / سما / اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، استثناء غزة من الانتخابات قرار صادم ومسيس، ويكرس الانقسام، ويقسم الشعب الفلسطيني، لأن المحكمة العليا غير مختصة قانونًا بالطعون الانتخابية.
وأوضح الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، في مؤتمر صحفي صباح اليوم بغزة، أن قبول المحكمة العليا باستكمال العملية الانتخابية في الضفة دون القدس، مسيسة، وأن ورقة القدس استخدمت كذريعة لتعطيل الانتخابات في غزة.
وأكدت حماس رفضها لأي تأجيل للانتخابات، وتتمسك باستكمالها من حيث انتهت، معتبرة القرار نوع من التخبط والتهرب من الاستحقاقات الانتخابية، خدمة لمصالح فتح الفئوية.
وحمّلت حركة فتح المسئولية الكاملة عن هذه القرارات من خلال توظيفها لهذه الأدوات المسيسة وعدم احترامها للقوانين وتخصصات المحاكم وقرارات لجنة الانتخابات وميثاق الشرف الفصائلي.
ورفضت حماس أي مساس بشرعية المؤسسات القائمة في غزة،" إن حديث حركة فتح عن الشرعيات يستدعي البحث في مدى شرعية الحكومة ورئيس السلطة"
ودعت لجنة الانتخابات للتمسك باستكمال العملية الانتخابية، منوهـة إلى أن محاولة فتح تفجير الأزمة غير مبررة وتهدف لإشعال الشارع الفلسطيني.