القدس المحتلة/سما/ نشرت صحيفة "معاريف" صباح اليوم الأحد، استطلاعًا للرأي يكشف مواصلة تصدر يائير لابيد وحزبه "ييش عتيد" بفارق خمسة مقاعد عن حزب الليكود الحاكم الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو، فيما تحافظ القائمة العربية المشتركة على قوتها المتمثلة بـ13 مقعد.
واللافت في هذا الاستطلاع هو إمكانية تشكيل حكومة برئاسة لابيد دون ضم المتدينين للائتلاف، وهو ما بنى عليه لابيد حملاته الانتخابية السابقة، مع أنه حاول تملقهم مؤخرًا وشوهد عدة مرات يرتدي الملابس الدينية اليهودية ويؤدي صلوات معينة.
ورغم تفوق حزبه في الاستطلاعات، أشار الاستطلاع الذي نشرته الصحيفة إلى أن لابيد يتأخر بواقع 10% في حال تخيير المنتخبين بينه وبين نتنياهو، إذ قال 44% إنهم يفضلون نتنياهو رئيسًا للحكومة، فيما فضل 34% لابيد، وقال 21% إنهم لا يعلمون.
وكشف الاستطلاع كذلك سخط الإسرائيليين وعدم رضاهم عن الحكومة الحالية وقادتها، إذ قال 59% إنهم غير راضين عن أداء رئيس الحكومة مقابل 33% راضون، فيما اعتبر 8% إنهم لا يستطيعون تقييمه حاليًا.
وعن أداء وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، أعرب 48% من المستطلعين عن عدم رضاهم مقابل 34%، فيما قال 18% إنهم لا يستطيعون تقييمه بعد.
وعزز الاستطلاع الادعاء القائل إن المجتمع الإسرائيلي آخذ بالتطرف، إذ أعرب 46% عن دعمهم للجندي القاتل، إليئور أزاريا، الذي أعدم الشهيد عبد الفتاح الشريف في الخليل أمام عدسة الكاميرا، قائلين إنه فعل الصواب، فيما اعترض 41% على فعلته. وقال 71% من المستطلعين إن الرأي العام يؤثر على سير المحكمة.
وجاءت نتائج الاستطلاع كالتالي: ييش عتيد 27 مقعدًا، الليكود 22 مقعدًا، البيت اليهودي 14 مقعدًا، القائمة المشتركة 13 مقعدًا، المعسكر الصهيوني 10 مقاعد، يسرائيل بيتينو 9 مقعدًا، يهدوت هتوراه 7 مقاعد، شاس 7 مقاعد، كولانو 6 مقاعد وميريتس 5 مقاعد.