رام الله - قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم الخميس إن القيادة الفلسطينية "تعمل على حشد الجهود ليكون العام 2017 عام إنهاء الاحتلال الإسرائيلي".
وذكر عباس -خلال لقاء مع الأطر القيادية لحركة فتح التي يتزعمها في مدينة رام الله- أن الجهود ستنصب على استنهاض الطاقات الفلسطينية الدبلوماسية والقانونية والشعبية وحشدها في المجالات كافة لجعل عام 2017 عام إنهاء الاحتلال.
وأضاف وفقا لما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أنه سيتم العمل كذلك على نيل العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة "لتكون إحدى المنافذ الهامة لإنهاء الاحتلال".
وأكد عباس أن الاتصالات مستمرة لعقد المؤتمر الدولي للسلام قبل نهاية العام الحالي بموجب المبادرة الفرنسية لحل القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام .1967
وفي الملف الداخلي الفلسطيني، اعتبر عباس أن "الكرة الآن في ملعب حركة حماس" للقبول بالمبادرات العربية الرامية إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني المستمر منذ منتصف عام .2007
وذكر بهذا الصدد أن "القيادة الفلسطينية جاهزة وبأي وقت لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الأسود ،الذي أَضر بقضيتنا الوطنية، من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على توحيد شطري الوطن والإعداد لانتخابات رئاسية وتشريعية".