القدس المحتلة / سما / قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي " الشاباك"، إن قواته تقوم باستعدادات مكثفة لتأمين قدوم زعماء العالم لإسرائيل ومشاركتهم في جنازة شمعون بيريز في القدس، والخطر هو عملية تستهدف شخصية مرموقة
وقال الشاباك، اليوم الخميس، إن قواته تستعد لواحدة من أكبر عمليات الحراسة التي قام بها الجهاز في تاريخه، وهي تأمين زيارة زعماء العالم، وسياسيين كبار لإسرائيل، ومشاركتهم في مراسم تشييع جثمان الرئيس الإسرائيلي الراحل، شمعون بيريز، في القدس.
وأفاد الشاباك، أنه يتوقع قدوم أكثر من 60 شخصية سياسية مرموقة من العالم وإسرائيل، منهم 20 رئيسا، و15 وزير خارجية، و5 رؤساء وزراء، إضافة إلى شخصيات مهمة من العالم، في نفس الوقت. وتتم التجهيزات لهذه العملية المركبة على وجه السرعة، علمًا أنها تحدث بوقت قصير.
ومن الشخصيات البارزة التي ستحضر الجنازة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ونائبه، جو بايدن، وكذلك الرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون. كما وسيشارك الرئيس الفرنسي، ورئيس الحكومة الألماني، وشخصيات مرموقة أخرى من أوروبا وأفريقيا.
وأفادت مصادر إسرائيلية أن ديوان الرئيس عباس قدم طلبا للمشاركة في الجنازة مع شخصيات فلسطينية بارزة.
وقال مسؤولون في الجهاز الأمني الخاص، إن الجهاز "سيشغل غلافا استخباراتيا وتكنولوجيا يشمل استخدام آليات وقدرات تكنولوجية متقدمة". وقال هؤلاء إن جميع السيناريوهات مطروحة على الطاولة، ومنها تنفيذ عملية إرهابية كبيرة في أثناء مراسم الجنازة، أو محاولة اغتيال واحد من زعماء العالم الذين سيحضرون للمشاركة في الجنازة.