نابلس/سما / حددت عائلة الشاب القتيل ضياء زياد مرشود العرايشة الذي قضى فجر اليوم الأربعاء برصاص عناصر من الأجهزة الأمنية في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة عددا من الشروط من السلطة الفلسطينية لدفنجثمانه.
وطالبت العائلة في بيان لها وصل وكالة "سما" نسخة منه، مجلس الوزراء وقادة الأجهزة الأمنيةبالحضور إلى نابلس للوقوف على حقيقة ما جرى واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحقن الدماء، وتوضيحالحقيقة للرأي العام.
وأكدت العائلة استعدادها لدفن جثمان ابنها بعد أن يقف المسؤولون عند مسؤولياتهم واتخاذ الإجراءاتبحق المعتدين.
وقالت العائلة إنها لن تسمح بتشويه سمعتها ومصداقيتها، وأن عدم اتخاذ التدابير اللازمة والإجراءاتالفورية قد يجرها إلى ما لا يحمد عقباه.
وأضافت أن لديها من الأدلة والبراهين ما يدحض رواية الناطق باسم الأجهزة الأمنية عدنان الضميريالذي بقول فيها إن الشبان الأربعة أطلقوا النار على قوات الأمن.
وكان العرايشة لقي مصرعه بعد ساعات من إصابته هو وثلاثة شبان آخرين برصاص الأجهزة الأمنية فجرالأربعاء قرب مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس.