القدس المحتلة / سما / قالت مصادر عسكرية إسرائيلية، لموقع واللا العبري الاخباري إن الافتراض السائد في قيادة جيش الاحتلال يقول إن إسرائيل ستتحول إلى "الهدف رقم 1" للمنظمات الجهادية الكثيرة العاملة في الجولان، في حال تم حسم المواجهات هناك بينها وبين قوات النظام السورس.
ونقل موقع "واللا" عن تلك المصادر، قولها" إن الجيش الإسرائيلي اتخذ بالفعل إجراءات احترازية لمواجهة احتمال أن تغير الحركات الجهادية سلم أولوياتها وتقرر ضرب إسرائيل".
وأوضحت المصادر" أن الإجراءات التي اتخذها الجيش شملت تدشين جدار قوي وطويل على طول الحدود، إلى جانب بناء عوائق أرضية أخرى، وتكثيف وتطوير عملية جمع المعلومات الاستخبارية على مدار الساعة، ناهيك عن جلب قوات مدربة ومتخصصة في مواجهة تحديات من هذا القبيل".
وأجرت ألوية النخبة في الجيش وقوات احتياط مناورات في الجولان المحتل خلال العامين الماضيين، تحسباً لإمكانية اضطرار الجيش للعمل داخل سوريا لملاحقة القوى التي يمكن أن تستهدف العمق الإسرائيلي.
وبحسب الفرضية الرائجة لدى المستوى السياسي الإسرائيلي فإن هضبة الجولان ستتحول إلى مصدر تهديد أخطر بكثير من التهديد الذي يشكله قطاع غزة، على اعتبار أن هناك عنوانا سلطويا واحد في القطاع، في حين لا توجد هناك عناوين سلطوية في الجولان السوري يمكن ممارسة الضغوط عليها وردعها.
