رام اللهسما اعتبر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع استهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي لأطفال فلسطين تدميرا لجيل كامل من الفلسطينيين ووضعهم في ظروف قاسية تخالف المواثيق الدولية.
وأوضح قراقع في تصريح له اليوم الأحد, أن معدل حالات الاعتقال في صفوف الأطفال سنويا قبل عام 2014 وصل إلى ما يقارب 700 حالة, وارتفع هذا الرقم بشكل غير مسبوق ليصل في العام الحالي إلى 1000 حالة, مبينا تركيز سياسة دولة الاحتلال على الأطفال القاصرين في الاعتقالات.
وبيّن قراقع تعرض معظم هؤلاء الأطفال لأشكال من الضرب والتنكيل خلال الاعتقال والاستجواب, مشيرا إلى إصابات بعضهم بجروح نتيجة الضرب الشديد, وتعرضهم لمحاكمات جائرة بعد انتزاع اعترافاتهم تحت التهديد, حيث أن بعضهم حكم بأحكام عالية مصحوبة بغرامات مالية كبيرة, واصفا وضع الأطفال بالمعتقلات الإسرائيلية بالمأساوي, مشددا على أن دولة الاحتلال تهدف لتدمير جيل كامل من الفلسطينيين وتضعهم في ظروف قاسية جدا تخالف المواثيق الدولية.
وأكد قراقع في سياق متصل أن الأسير مالك القاضي يتماثل للشفاء, ووصل بالأمس للمستشفى الاستشاري العربي في مدينة رام الله ونقل إلى العناية المركزة, موضحا أنه يعاني من التهابات حادة في الرئتين وضعف في عضلة القلب. مشيرا إلى بقاء الأسيران محمد ومحمود البلبول في المستشفيات الاسرائيلية وتلقيهما العلاج والتغذية وفق برنامج خاص بعد إضرابهم الذي استمر 80 يوما, موضحا أنه من المقرر انتهاء فترة حكمهما الإداري والإفراج عنهما في 18 من ديسمبر.