غزة سماحذرت هيئة شؤون الأسرى اليوم الأحد، مصلحة السجون "الإسرائيلية" من أن أي مساس بالأسرى سيقابل بتصعيد المقاومة والعمليات الفدائية.
وكان نادي الأسير قد أعلن عن استشهاد الأسير ياسر ذياب حمدوني (40 عاماً)، من بلدة يعبد قضاء محافظة جنين، وذلك بعد إصابته بسكتة دماغية صباح اليوم قضى على إثرها في مستشفى "سوروكا" بعد نقله من سجن "ريمون".
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى في مؤتمر صحفي عقدته القوى الوطنية والإسلامية عقب استشهاد حمدوني، أن الاحتلال يتعمد الاهمال الطبي بحق الأسرى وفق سياسة القتل البطيء الممنهجة.
وطالبت الهيئة، كافة أبناء شعبنا بجعل قضية سلم أولويات وإعطاءهم اهتماماً كبيراً، وأن ينقل المسؤولون ملف الأسرى المرضى للمؤسسات الدولية والحقوقية وللجنايات الدولية.
كما طالبت الهيئة، بتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف عن ملابسات استشهاد الأسير ياسر حمدونة، وكافة الأسرى الذين سبق وأن استشهدوا داخل السجون وفور الإفراج عنهم.
من جهته، أكد نشأت الوحيدي مسؤول لجنة الأسرى في حركة فتح، أن الاحتلال يرتكب أبشع الجرائم بحق الأسرى في سجون الاحتلال.
ودعا القيادة السياسية الفلسطينية للعمل على إنهاء الانقسام الذي أعطى فرصة للاحتلال لكي يستفرد بالأسرى.