غزة / سما / أكدت "حماس" أن الاحتلال لن يرى جنوده إلا برؤية الأسرى بين أهاليهم وذويهم.
وقام القيادي في حركة حماس، "مشير المصري" بتوجيه رسالة للأسرى في سجون الاحتلال:" أبشروا فإن فرجكم لن يطول وإن تحريركم أمانة في أعناق حماس والقسام ولن يهدأ لنا بال حتى نراكم أحرارا بين أهاليكم وذويكم رغم كل محاولة المسكنة والمظلومية والمناشدات التي أطلقها نتنياهو إلى الأمم المتحدة للكشف عن مصير جنوده لدى القسام".
وتأتي تصريحات المصري خلال تظاهرة نظمتها حركة حماس شمال قطاع غزة، بمنطقة جباليا، وتأتي هذه التظاهرة تحت شعار "نصرة للأسرى ورفضا للقرار الأمريكي ضد النائب فتحي حماد".
وأضاف المصري:" نقول لنتنياهو مهما شرقت وغربت لن ينفعك أحد ولن ترى جنودك إلا برؤية أسرانا بين أهليهم وذويهم".
وهنأ المصري الأسرى محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي انتصارهم على السجان الإسرائيلي في إضرابهم عن الطعام وتحقيق مطالبهم بالإفراج القريب.
ورفضت حركة حماس القرار الأمريكي اعتبار القائد فتحي حماد ارهابيا، معتبرة القرار لوحة شرف تسجُّل للقيادي حماد بعد أن سجلت العام الماضي لوحات شرف لكل من القادة يحيى السنوار وروحي مشتهي والقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف.
وفي ذكرى مرور عام على انتفاضة الأقصى، قال: "بعد عام على الانتفاضة ومن خلال العمليات التي نفذت في الضفة العربية الانتفاضة مستمرة حتى تعود القدس حرة". ومن ثم أضاف "ظن البعض أن الانتفاضة هبّة شعبية عابرة وتساوقوا مع المصطلح الإسرائيلي أنها هبة شعبية عابرة بالضفة سرعان ما تزول لكن قوى المقاومة وشعبنا أكد أنها انتفاضة متجذرة في أعماق الشعب الفلسطيني وهي تسجل قفزاتها النوعية وتعبر عن أصالتها".
وحول الانتخابات، أكد المصري أن حركة حماس ماضية في قرار الانتخابات المحلية ومستعدة للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.
وحمّل القيادي في حماس حركة فتح المسؤولية الكاملة عن تعطيل العملية الانتخابية والتأجيل لمحكمة العدل في رام الله، حيث اعتبر المصري قرار التأجيل دلالة على الهروب والفرار من العلمية الانتخابية والاحتكام الى إرادة الشعب الفلسطيني.