نيويورك- اكد الرئيس الاميركي باراك أوباما، انه "بنهاية الحرب الباردة اصبح العالم أكثر سلما وأمنا وتلاشى خطر الحروب النووية وباتت فرص السلام أفضل من ذي قبل".
وفي كلمة له في الجلسة الافتتاحية للدورة 71 للجمعية العامة للامم المتحدة، اشار أوباما الى ان "عددا كبيرا من بلدان الشرق الاوسط تواجه تحديات امنية كبيرة"، معتبرا ان "التشدد الديني والشعوبية من اليسار واليمين تعكس عدم الرضى بين الكثير من المواطنين"، لافتا الى ان "العديد من الحكومات تضيق على الحريات وتلاحق الصحفيين".
واضاف اوباما "جعلنا المؤسسات الدولية كالبنك الدولي اكثر تمثيلا لبلدان العالم"، لافتا الى ان "اندماج الاقتصاد العالمي جعل حياة مليارات البشر افضل عبر العالم"، موضحا ان "ثورة الصناعة والاتصالات وتقنية المعهلومات جعلت الناس في العالم افضل من ذي قبل"، داعيا الى جعل الاقتصاد مفيد لكل الناس وليس فقط لأولئك في القمة.
وشدد أوباما على "اننا عملنا مع الكثير من الدول حول العالم لعدم تكرار الحوادث التي تدمرنا، ومن المسلمات أن القوى العظمى لن تدخل في حرب عالمية في العصر الحديث"، مؤكدا ان "عدد النظم الديمقراطية حول العالم تضاعف خلال ال 25 عاما الماضية".
واوضح أوباما ان "تشكيل ديمقراطية حقيقية أمر صعب ولا يحدث دفعة واحدة، واذا اردنا بناء ديمقراطيات حقيقية علينا بناء المؤسسات أولا قبل الانتخابات"، معتبرا ان "بعض الدول تجتهد في خلق عدو خارجي كذريعة لشن الحروب"، مشددا على ان "إسرائيل يجب أن تدرك أنه لا يمكنها الاستمرار إلى الأبد في احتلال الأراضي الفلسطينية والاستيطان فيها".
وقال الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إن وضع الفلسطينيين سيكون أفضل إن تخلوا عن التحريض والعنف.
واضاف اوباما "ما من حل عسكري في سوريا ويجب العمل على حل سياسي ولمساعدة المحتاجين، والكثير من المشاكل في الشرق الأوسط برزت لأن قادة كانوا يرون أن شرعيتهم تنبع من مواجهة المعارضين".