رام الله - افادت مصادر مطلعة ان الرئيس محمود عباس سيدعو كافة المؤسسات التابعة لحركة فتح، للانعقاد في التاسع والعشرين من الشهر الجاري للبحث في التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، ولتحديد موعد نهائي لانعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح قبل نهاية العام الجاري.
واضافت تلك المصادر ان الاجتماعات المرتقبة ستضم كافة الهياكل القيادية للحركة، اللجنة المركزية والمجلس الثوري، والمجلس الاستشاري، وأمناء سر الاقاليم، لوضعهم في صورة الاوضاع التي تمر بها القضية الفلسطينية في ضوء حالة الانحباس السياسي ومواصلة اسرائيل لسياساتها الاستيطانية وعمليات القتل اليومية التي تستهدف الشبان بادعاءات الطعن.
وكشفت تلك المصادر عن اجتماعات أخرى ستلي اجتماعات فتح ، تتمثل بدعوة المجلس الوطني للانعقاد في النصف الاول من العام المقبل لتجديد الشرعيات في هياكل المجلس وانتخاب اعضاء جدد لمنظمة التحرير مع توجيه الدعوة حركة حماس للمشاركة في تلك الاجتماعات .
ويتزامن هذا الحراك داخل "فتح" مع تردد انباء حول جولة محادثات جديدة مرتقبة بين حركتي "فتح "و"حماس" في العاصمة القطرية للبحث في امكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى الاعداد لانتخابات رئاسية وتشريعية خلال العام المقبل، بينما يبقى مصير الانتخابات المحلية معلقا امام محكمة العدل العليا التي من المتوقع ان تصدر قرارا بشأنها يوم الاربعاء المقبل.