بانكوك /وكالات / غرقت، بعد ظهر البارحة، سفينة كانت تقل أكثر من مئة شخص في مدينة أيوثايا في تايلند، وقد كانت السفينة تقل حجاجاً مسلمين في طريقهم للعودة إلى ديارهم بعد أدائهم فريضة الحج.
هذا وتبحث فرق الإغاثة في نهر شاو فرايا صباح الاثنين 19-9-2016 عن أحد عشر تايلاندياً ما زالوا مفقودين غداة غرق السفينة، حيث تم تأكيد سقوط 15 قتيلاً حتى هذه اللحظة.
ويأتي هذا العدد الكبير من الضحايا نتيجة الحمولة الكبيرة للسفينة مما تسبب بعلق الركاب بداخلها.
وكانت السفينة تقل أكثر من مئة شخص عندما غرقت بعد ظهر أمس في مدينة ايوثايا التي تبعد حوالى ساعة عن العاصمة بانكوك إثر اصطدامها بجدار ضفة النهر.
ووقع الحادث على بعد بضعة أمتار عن ضفة النهر، ويشهد نهر شاو فرايا تيارات عنيفة في موسم الأمطار وحركة ملاحة لآلاف السفن يومياً.
وقال ريوات براسونغ نائب حاكم ايوتايا أن عدد القتلى تأكد الآن وهو 15 وهناك 11 مفقوداً . واضاف ان 14 شخصاً ما زالوا في المستشفى ، موضحاً ان عملية الانقاذ استؤنفت اليوم (الاثنين) للعثور على المفقودين .
وذكرت السلطات أن الضحايا تايلانديون ولم يكن هناك أي سائح في السفينة.
وقال سودي بوينغبيكول قائد شرطة ايوثايا أن قبطان السفينة سيلاحق بسبب إهمال في القيادة و عدم احترام قواعد الملاحة . وأضاف أن السفينة تتسع لخمسين شخصاً وكانت محملة باكثر من مئة.
وتشهد تايلاند باستمرار حوادث سفن على طول السواحل أو بين الجزر.