غزة سما قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين انه ينظر بخطورة بالغة لاستمرار الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية في الاعتداء على الصحفيين والتضييق عليهم والذي كان آخرها حادثة الاعتداء الخطير على عدد من الزملاء خلال ممارسة عملهم بتغطية مسيرة تضامنية مع الأسرى ونصرة للقدس دعت لها حركة الجهاد الإسلامي والقوى الوطنية و الاسلامية في جنين يوم الجمعة 16-9-2016م .
وبحسب المعلومات التي توفرت لمنتدى الاعلاميين فقد اعتدى عناصر الأمن على الصحفيين بالضرب والمنع من التصوير فضلاً عن احتجاز عدد منهم وتفتيشهم بينهم الصحفي جعفر اشتيه وعلاء بدارنه ومجاهد السعدي وشادي جرارعة.
وإزاء ذلك يؤكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين على ما يلي:
* ما حدث خرق واضح وخطير للحريات الاعلامية ويجب محاسبة كل المتورطين فيه وعدم الصمت عليه لأنه سيشجع على المزيد من الانتهاكات والاعتداءات ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية.
* يحمل منتدى الاعلاميين الحكومة الفلسطينية وخاصة وزير الداخلية المسؤول عن الاجهزة الامنية مسؤولية الاعتداء على الصحفيين والتي أصبحت ظاهرة يجب التوقف أمامها .
* واجب الأجهزة الأمنية الحفاظ على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية بدلاً من الاعتداء عليهم باعتبار حرية العمل الصحفي مكفول وفق القانون ولا يجوز لأحد منعه أو تقييده.
* ندعو كافة المؤسسات المعنيّة بحقوق الإنسان بإلزام السلطة والأجهزة الأمنية باحترام القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن حرية الرأي والتعبير.
* نؤكد على أن هذه الاعتداءات لن تثني الصحفيين عن أداء رسالتهم الوطنية ومهامهم ونقل صورة معاناة شعبهم وتضامنه -رغم جراحه- مع الأسرى الذي يعانون أشد المعاناة في سجون الاحتلال.