خبر : " شهداء الاقصى " تطالب الرئيس بالتدخل لدى الاردن للإفراج عن غازي الحسيني

الثلاثاء 13 سبتمبر 2016 05:04 م / بتوقيت القدس +2GMT
" شهداء الاقصى " تطالب الرئيس بالتدخل لدى الاردن للإفراج عن غازي الحسيني



رام الله سماطالبت كتائب شهداء الاقصى - مجموعات الشهيد لؤي قنع، الرئيس محمود عباس " أبو مازن "وكافة القيادة الفلسطينية وأعضاء اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " بالعمل الفوري من أجل الافراج عن المناضل الكبير غازي الحسيني ،لدى المملكة الاردنية الهاشمية.
واعتبرت شهداء الاقصى أن استمرار اعتقاله وصمت وتجاهل القيادة الفلسطينية وخصوصاً اللجنة المركزية لحركة فتح لهو عار سيلاحقهم اينما ذهبوا بصمتهم وتجاهلهم لقضية اعتقال المناضل غازي الحسيني.
وأكدت "شهداء الاقصى" اننا لا نعرف حيثيات ودواعي الأشقاء في المملكة الاردنية الهاشمية لاعتقاله لكننا ندرك أن مناضل في حجم وتاريخ قائد كبير بحجم غازي الحسيني" أبو منصور " الذي شغل أعلى المواقع العسكرية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي كمنسق لجان الارض المحتلة " القطاع الغربي " ومسؤوليته عن الكثير من العمليات العسكرية ضد الاحتلال والعديد من المواقع الامنية والعسكرية التي شغلها سابقاً يضعنا أمام تساؤل لماذا هذا الصمت من قبل القيادة الفلسطينية .
كما ناشدت الكتائب جلالة الملك عبد الثاني ابن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية بالإفراج الفوري عن القائد الكبير غازي الحسيني الذي هو ضيف لدى المملكة الهاشمية لحين تحرير الارض وعودته الى القدس الشريف.
هذا وفي سياق متصل اكثر من 500 شخصية بارزة و من عائلة الحسيني تناشد الملك إطلاق سراح المناضل غازي عبد القادر الحسيني ابن مدينة القدس الشريف ونجل المجاهد العربي الكبير الشهيد عبدالقادر الحسيني قائد معركة القسطل، وقائد الجهاد المقدس في فلسطين وشقيق المرحوم فيصل عبدالقادرالحسيني مسؤول ملف القدس
وكانت اكثر من 500 شخصية بارزة و من عائلة الحسيني ناشدت الملك إطلاق سراح المناضل غازي عبد القادر الحسيني ابن مدينة القدس الشريف ونجل المجاهد العربي الكبير الشهيد عبدالقادر الحسيني قائد معركة القسطل، وقائد الجهاد المقدس في فلسطين وشقيق المرحوم فيصل عبدالقادرالحسيني مسؤول ملف القدس

ووجه الموقعون رسالة إلى جلالة الملك عبد الله الثاني، ناشدوه فيها إطلاق سراح المناضل الفلسطيني الكبير غازي عبد القادر الحسيني، المعتقل لدى الأجهزة الأمنية منذ ما يزيد على العشرة أيام، دون توجيه أي إتهام له، ودون الكشف عن سبب هذا الإعتقال.