يشعر الرجال بشغف قوي وحقيقي وبتعلق عاطفي كبير بزوجاتهم، حسب ما ذكر أخصائيون نفسيون، غير أنهم في معظم الأحيان لا يجيدون التعبير عن هذه المشاعر.
عدم القدرة على التعبير لها ما يفسرها حسب مقال نُشر في Psychology Today جاء فيه أن "طبيعة الرجل المختلفة عن المرأة وطرقه الخاصة في التعامل مع تفاصيل حياته لا تعني قلة التفهم أو الحب تجاه الشريكة، وإنما يتطلب الأمر بعض الانتباه من المرأة لتظفر بمحبته الغامرة وتجعله أكثر انفتاحاً عليها".
فيما يلي قائمة "بأهم المحظورات" التي يجب تجنبها حتى لا يصاب الرجل بالغضب، مع طرق بديلة للتحايل عليه في سبيل الوصل إلى التقريب بين وجهتي نظر الزوجين.
- تجنبي طلب مرافقته لك في رحلتك إلى التسوق لشراء المكياج وقطع الملابس، لأنه سيشعر بالدوار من خلال حركتك العشوائية ونظرتك التفصيلية لكل منتج وكثرة أسئلتك عن رأيه في اختياراتك على مدار رحلة التسوق إن قام بها مُكرها معك.
- لا تطلبي منه أن يسأل عن الوجهة الصحيحة أو الطريق المفروض أن تسلكوها في حال ضياعكم في إحدى الطرقات أو المدن أو الحارات؛ لأنك بذلك تشككين وبفجاجة بمعرفته بالطرق.
- لا تطلبي منه إحضار من يقوم بتصليح شيء قد تعطّل في المنزل فهو الخبير بكل شيء في الحياة ويعلم كيف يصلّح الأشياء حتى لو قام بفكها وتركها مبعثرة دون إنهاء المهمة.
- لا تلزميه بالاعتذار عن عدم استقبال أحد أصدقائه أو الاعتذار عن عدم حضور مناسبة تعنيه؛ لأنك هنا تكونين قد أشعلتي ناره وخياله بأنه محتجز في قفص لا يستطيع كسره وألهبتِ رغبته في الهرب.
- لا تعطيه نصائح أو تملي عليه إرشادات عن كيفية التصرف تجاه حدث أو قضية معينة لأن في هذه اللحظات تحديداً ستمثل والدته أمامه، ويستعيد تلك السطوة التي عجز عن مواجهتها في مراحل طفولته المبكرة.
- لا تطلبي منه اتباع طريقة "الفضفضة" عندما يواجه مشكلة أو معضلة أو ينتابه هم ما؛ لأنه سيكون قد غادرك بعقله ودخل كهفه الخاص وحيداً مستقلاً هادئاً دون ضجيج الأسئلة من حوله آملاً منك في عدم اللحاق به كي لا يضطر لإخراجك بطريقة تنهي العلاقة في حال احتدام الخلاف بينكما.. دعيه سيخرج للقائك في أقرب فرصة سانحة فانتظريه خارجاً واستقبليه بحنان ولا تلحقي به أبداً.
- لا تسأليه عن رأيه في لون حمرة الخدود الخاصة بك فهو بالحقيقة لا يراها ومهمة التفريق بين الكحل والمسكارا تعد الأصعب بالنسبة إليه.
- لا تغيري أماكن وضع أشيائه فالمنزل عنده عبارة عن خريطة مرسومة داخل عقله يتحرك وفقاً لها، فإن قمت بترتيب حاجياته وفقاً لذوقك أو اختياراتك سيختل نظام البرمجة لديه وسيشعر بالضياع فلن يستطيع رؤية أغراضه حتى لو كانت أمام عينيه.
يقول الخبراء: "لكي تتطور علاقاتنا الزوجية علينا أن نجتاز رغباتنا الشخصية، ونتعلم الاستماع أكثر إلى حاجات شريكنا سواء كنا نساءً أو رجالاً".