غزة - عبدالهادي مسلم : فند الصحفي محمود عمر اللوح مراسل إذاعة الشعب مزاعم قوات الاحتلال بخصوص استشهاد الفتى أحمد الدباغ بالأمس شرق مخيم البريج والتي أدعت فيها أنها لم تطلق النار باتجاهه
وأكد الصحفي اللوح الذي كان متواجدا في تغطية إخبارية مباشرة للمواجهات التي كان تدور بين مجموعة من الفتية والاطفال وقوات الاحتلال شرق البريج أن الشهيد الدباغ أصيب بطلق ناري من مسافة صفر من سلاح جديد
وقال أن الجندي الذي اطلق النار عليه قال له ( راح أعيد عليك قبل ما يجي العيد ) وبعدها أطلق النار عليه وهو خلف جيب عسكري او ما يعرف بالهمر ..
وشدد الصحفي اللوح الذي وثق حادثة استشهاد الدباغ ورافقه حتى وصوله إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح أن الأطباء بالمشفى أجروا له صورة أشعة للشهيد وتبين وجود شظايا طلق ناري متفجر (قلول) بالجمجمة.
وكانت مصادر طبية قد أكدت استشهاد مواطن برصاص الاحتلال اليوم الجمعة، اثر المواجهات التي اندلعت على حدود قطاع غزة.
واكد الدكتور اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة استشهاد الشاب عبد الرحمن أحمد الدباغ 18 عاما برصاص قوات الاحتلال بالرأس شرق البريج وسط قطاع غزة نقل إلى مستشفى شهداء الأقصى جثة هامدة.
وكان قد اصيب مواطن اليوم برصاص الاحتلال في المواجهات التي اندلعت قرب موقع ناحل عوز الإسرائيلي شرق الشجاعية.
ونقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن تلك المصادر زعمها، بأن قوات الجيش لم تطلق النار في تلك المنطقة، وأنها ليست مسؤولة عن مقتل الشاب.
شهود عيان أوضحوا أن عشرات الشبان تجمهروا في مناطق مختلفة من قطاع غزة واندلعت مواجهات في عدة مناطق بالقرب من السياج الفاصل.
وقابل الجيش الاسرائيلي الشبان باطلاق نار كثيف تجاه شبان التظاهرات الاسبوعية قرب موقع ناحل عوز شرق مدينة غزة وبوابة المدرسة وتلة أم حسنية شرقي مخيم البريج.
وزعمت مصادر عسكرية إسرائيلية، الليلة الماضية، أن قوات الجيش الاحتلال على حدود قطاع غزة لم تطلق النار باتجاه الشاب الذي أعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاده على يد قوة إسرائيلية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ونقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن تلك المصادر زعمها، بأن قوات الجيش لم تطلق النار في تلك المنطقة، وأنها ليست مسؤولة عن مقتل الشاب.
وذكرت وزارة الصحة بغزة أمس أن الشاب عبد الرحمن الدباغ (18 عاما)، قد وصل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وهو مصاب بجروح خطيرة، بعد إطلاق النار عليه خلال مواجهات على الحدود الشرقية لمخيم البريج، ما أدى إلى استهاده لاحقًا